مع كل يوم يمر تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في حياتنا. إن الطريقة التي نستخدم بها فيسبوك و تويتر وسناب شات وانستقرام و LinkedIn والشبكات الاجتماعية الأخرى لها تأثيرات كبيرة على حياتنا وقد تكون جيدة أو سيئة.
في بعض الأحيان نعتقد أن منشوراتنا وأنشطتنا ليست علنية على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن لأصدقائنا وأفراد عائلتنا فقط مشاهدة أنشطتنا هناك لأننا نثق بهم.
هل تعلم أن الحفاظ على خصوصية المعلومات الخاصة بك ليس فقط اختيارك بل اختيار أصدقائك أيضًا. أصبحت عملية التسلط عبر الإنترنت مشكلة شائعة وليس من الضروري إشراك الغرباء وحدهم بل أصدقائك ربما من ضمنهم. أعلم أننا نشعر بالرضا حيال ذلك عندما نشارك أي شيء مع أصدقائنا وأنا أيضًا لا أستطيع أن أوقفك عن القيام بذلك. ولكن عندما تشارك أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تعرف حدود خصوصيتك.
عندما تضع حياتك أكثر فأكثر على الإنترنت فهذا يعني أنك تضع علامة تجارية على نفسك وتفتح طرقًا لأطراف ثالثة للوصول إلى معلوماتك. عندما تقوم بمشاركة الكثير من المعلومات عن نفسك أو نشر صورك الخاصة فإن العواقب الناتجة عن ذلك ليست خطأ منصات الوسائط الاجتماعية بل خطأك.
تعلم كيفية الحفاظ على خصوصيتك على الشبكات الاجتماعية
عندما يتعلق الأمر بالخصوصية فهناك فرص لتغيير مشاعرك تجاه الخصوصية على الشبكات الاجتماعية. يعتمد ذلك أيضًا على ما تنشره. وهذا الكلام لا يعني أنني أقول لك لاتنشر أبداً بل مسموح لك بمشاركة كل شيء ولكن يجب أن تعرف الحدود.إليك بعض النصائح السريعة لحماية خصوصيتك على وسائل التواصل الاجتماعي:
- استخدم كلمات مرور قوية ولا تستخدم نفس كلمة المرور لحسابات متعددة.
- لا تشارك أبدًا كلمات مرورك مع أصدقائك
- لا تستخدم السوشيال ميديا على الأجهزة العامة
- إذا كنت تستخدم الوسائط الاجتماعية الخاصة بك على جهاز صديقك ، فتأكد من تسجيل الخروج بعد ذلك.
- حتى على ملفات التعريف الاجتماعية الخاصة بك ، حاول مشاركة معلوماتك الشخصية إلى الحد الأدنى.
- كن حذرًا من النقر على الروابط من الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي