سبتمبر 09, 2023خمسة عيوب بارزة في هواتف سامسونج جالاكسي

في مدارس التحليل الفني الكلاسيكي والحديث هناك مؤشر يُعتمد عليهِ كثيراً يسمّى بمؤشر القوة النسبية (Relative strength indicator) والّذي يقيس قوّة عمليات البيع والشراء ويعطي هذه النتائج في رسمه البياني من 1 إلى 100. ما بين الـ 1 والـ 100 لدينا ثلاث مناطق هامّة:

• منطقة 1 إلى 30: وهي منطقة ذروة بيع للعملة أو السهم.
• منطقة 30 إلى 70: منطقة معتدلة متوازنة القوى بين الدببة والثيران.
• منطقة 70 إلى 100: وهي منطقة ذروة شراء.

لدينا أيضاً الدايفرجنس (Divergence)، وهو يعني أن المؤشر يرسم بيانته عكس السعر. أي أن السعر يعمل قيعان أدنى والمؤشر يعمل قيعان أعلى وهذا يؤدي إلى نتيجة هامة: قرب انعكاس السعر وضعف البائعين وقوّة المشترين. 

قم بعكس المفهوم إن كان السوق يتصاعد والمؤشر ينخفض.

هذه معلومات ثابتة تجدها في كل المدونات والكتب وتتناقلها الآراء. وبناءاً عليها أنت تدخل في صفقة لا تعلم نقطة دخولها الصحيحة ولا هدفها الصائب ولا نقطة وقف الخسارة الصحيحة، فماذا تفعل؟

كيف تبني استراتيجية ناجحة على مؤشر القوة النسبية؟

حتى نستفيد أقصى استفادة من البيانات التي يولّدها مؤشر القوة النسبية يجب علينا دمجه في أسلوب يقينا من الخسائر الكبيرة ويضمن لنا أرباحاً مجزية ويوفر لنا عوامل أمان مطمئنة. هذا الكلام الجميل، ولكن كيف نطبّقه؟

يمكننا تطبيقه في داخل المدرسة الكلاسيكية والحديثة، مع دمجه في عوامل التداول التي تعتمدها هذه المدارس (يمكنك الاطّلاع على هذه المدارس ومعرفة تفاصيلها عبر مقالتنا هذه: ما هو التحليل الفني في التداول؟)، ويمكننا الابتكار أيضاً ودمجه في المفاهيم الحديثة (كـ SMC و ICT) وسنرى الآن كيف يكون ذلك.

استخدام مؤشر RSI في التحليل الفني الكلاسيكي والحديث

يمكننا في هذه الحالة اعتماد الإشارات التي تأتي عندما يكون السعر أعلى منطقة دعم لم يخترقها بعد الاختبار، فهذه الإشارة تكون جودتها عالية (على الإطارات الزمنية المتوسطة) وقد تعني انعكاساً سليماً للسعر واستكمالاً للاتّجاه العام.

كما يظهر لكم في الصورة أعلاه لعقود الإيثريوم، بلغ السعر منطقة دعم هامة (ومنطقة طلب Order Block) على الإطار الزمني 2 ساعة، وقد أعطى مؤشر القوة النسبية إشارة واضحة على عدم قدرة الدببة (البائعين - Bears) على اختراقها وقلة كثافتهم وتكدّس الثيران (المشترين - Bulls) في هذه المنطقة، أدى ذلك إلى استكمال الوجهة العامة للرسم البياني: صعود تاريخي.

هذا أبسط مثال على تنقية إشارات مؤشر القوّة النسبيّة من خلال دمجها بمفهوم بسيط جداً في أعرق المدارس القديمة: الدعم والمقاومة.

هل يمكننا تطوير إشارات مؤشر القوّة النسبيّة وتنقيتها بشكل أفضل؟

نعم وبكل تأكيد، يمكننا اعتماد أي مفهوم من أي مدرسة تداول يرتادها المتداول وإضافة مؤشر القوّة النسبيّة إليها لنحظى في آخر الأمر بنتائج جيدة إلى ممتازة في اتخاذ قرارات التداول، على سبيل المثال:

دمج مؤشرات أخرى مثل:

• مؤشرات المتوسطات المتحركة.
• مؤشر MACD.
• مؤشر Bollinger Bands.

استخدام خطوط الاتجاه:

• خطوط الاتجاه الصاعدة.
• خطوط الاتجاه الهابطة.

الفكرة هي أن توظّف الأدوات بطريقة ذكيّة لتحصل على نتائج ممتازة في عمليات التداول تولّد لكَ أرباح كبيرة وخسائر قليلة ومحدودة.

اقرؤوا أيضاً: مراجعة OKX: واحدة من أفضل بورصات التداول للعملات الرقمية