فلم الهيدروجيل (hydrogel film): ما هذا؟
الهيدروجيل مادة بوليمرية يمكنها امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها، يتم تثبيت هذه المادة على الشاشة ولها عدد من المزايا:- لا تغير سطوع الشاشة ولا تؤثر على الألوان.
- لا تبقي على بصمات الأصابع. وفي نفس الوقت تنزلق الأصابع على سطحها بسهولة.
- تشفي نفسها من الضرر الطفيف من تلقاء نفسها (وربما تكون هذه هيّ الميزة الرئيسية) حيث تختفي الخدوش البسيطة تدريجياً من تلقاء نفسها (وهذا يطيل بشكل كبير من عمرها).
- سهلة الإزالة للاستبدال (اسحبها من الحافة ستخرج بجسم واحد دون تكسر).
مزايا جميلة، أجدنا المدح والترغيب، ولكن ماذا عن العيوب؟ هناك عيب واحد أساسي ملاحظ: سمك الطبقة صغير وصلابتها غير شديدة. أي أنها لا تحمي الهاتف إذا سقط من جيبك على الرصيف، وكذلك من الاحتكاكات القوية بأشياء متينة.
الزجاج الواقي أم فلم الهيدروجيل: أيّهما أفضل؟
عيوب الهيدروجيل هيّ ميزات الطبقة الزجاجية الحامية: حيث يكون الزجاج الواقي أكثر كثافة وصلابة من الهيدروجيل، ويوفر مقاومة أفضل للخدش والاحتكاك نظراً لسمك الطبق الزجاجية.
ولكن الطبقة الزجاجية لها عيوبها الكثيرة: العيب الأكثر شيوعاً هو التوهج أو التلاعب بسطوع الشاشة (خاصة الطبقات اللامعة)، وتشوّه الألوان الحقيقية على الشاشة، ولا توفر سلاسة الإنزلاق العالية على الشاشة.
بعد أن أجدنا المدح في بداية المقال، الآن وضعناكم بين تفضيل العيوب وليس الميزات، أي نوع من الحماية لا تؤثر عيوبه على استخدامك (أو البيئة التي تستخدم فيها هاتفك، مثلاً أنت عامل بناء، أو مدير إدارة) هو الأنسب لك.
إن كان هاتفك معرض للسقوط كثيراً وتبحث عن القوّة والمتانة تذهب إلى الطبقة الزجاجية الحامية بلا أدنى شك. وإن كنت تعمل في بيئة لطيفة هادئة لا يتعرض فيها هاتفك إلى تلك الأشياء فقط لربما احتكاك بمفاتيح السيارة (بيئةٌ كيوتيَّة كما نسمِّيها محلياً، كمكتب وربطة عنق وتجلس أمام كمبيوتر على سبيل المثال) فإن فيلم الهيدروجيل سيكون ملائماً لك وستستمتع بمزاياه.
- أخيراً ندعوكم لقراءة هذه المقالة المثيرة (ليست من ذلك النوع بالطبع): هاتف غير قابل للكسر.. هل يتحول الحلم إلى حقيقة؟