أخر الاخبار

أكثر من مجرد متعة.. كيف تثري الألعاب حياتك؟

أكثر من مجرد متعة.. كيف تثري الألعاب حياتك؟
يجد بعض البالغين صعوبةً في ممارسة الألعاب، بالنسبة لبعضهم فإنها تسبب الحرج لأنهم يشعرون بأنّها صبيانية للغاية بالنسبة لهم، ولكن بعيداً عن الآراء والكبرياء، دعونا نعرفكم على مزايا لعب الألعاب.

الإلهاء

توفر الألعاب استراحة ترحيبية من تعاملات الحياة اليومية. الحياة بالنسبة للكثير منّا؛ عمل وأفكار رمادية. لذا لا بأس بلعبة صغيرة تضيف بعض اللون المشرق. ستتمكّن من وضع العبء جانباً، حيث ستوجه التركيز والاستيعاب الكامل نحو اللعبة. ينتج عن هذا بدوره قوة معينة للعودة إلى الحياة اليومية وربما سترى الأشياء من منظور جديد.

المرح

اللعب يجلب الفرح، حتى عندما نخسر (ليس في ببجي). تتدفق هرمونات السعادة، وعندما يكون الشخص بصحبة آخرين (عبر الإنترنت)، فإنه يميل أيضاً إلى الضحك والترفيه في الفوز والخسارة.

التواصل الاجتماعي

توفر الألعاب مجتمعاً خاصاً فريداً يتشارك اهتمامات متشابهة بطريقة غير رسمية وممتعة. ستكوّن صداقات إلكترونية رائعة، وقد تمتد هذه الصداقات من المجتمع الرقمي إلى المجتمع الواقعي، وستكون صداقات لطيفة مبنية على معرفة جيدة، حيث وأثناء اللعب ستفتح مواضيع عدة في مختلف مجالات حياة الفرد والمجتمع، وستكون هناك نقاشات موضوعية وغير موضوعية، ممتعة وحزينة.

المغامرة

من فترةٍ إلى أخرى، نحتاج إلى مغامرة تضخ فينا الأدرينالين من جديد، وبقوة، وهذا ما توفره الألعاب؛ حيث هناك مغامرات خالية تماماً من المخاطر تؤدي إلى ضخ الأدرينالين دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.

استكشاف عوالم غريبة، ومخاطر رقمية، ومقاتلة الوحوش والأشرار والتنافس مع اللاعبين الآخرين؛ كل ها تجده في الألعاب.

تدريب الدماغ

أكثر من مجرد متعة.. كيف تثري الألعاب حياتك؟
توفّر الألعاب عالية الجودة تدريباً جيداً للعقل. اعتماداً على نوع اللعبة، وتتحسَّن لدينا سرعة رد الفعل، وزيادة دقة حركة اليد المتزامنة مع العين.

الألعاب: عالمٌ ممتع ومفيد

تبدو حياة البالغين بدون لعب مملة، وتفتقر إلى نوع معين من التوابل. وتبدو حياة بعض المراهقين غير منضبطة إن اعتكفوا عالمهم الواقعي وعاشوا حياتهم في العالم الرقمي، فعند بلوغ مرحلة الانفصال هذه عن الواقع فإنها تشكل ضرراً على الفرد. كل شيء يكون جيداً وسيئاً بناءاً على كيفية توظيفه من قبلنا.

ودعونا لا ننسى أن الألعاب ليست رقمية فحسب، بل يمكنك لعب كرة القدم أو التنس أو غيرها، هذه الألعاب ممتعة ولكنها أيضاً ذات فائدة صحيّة كبيرة لنا.

هيا، انغمس في مغامرتك الشخصية بالطريقة التي تفضّلها.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-