أخر الاخبار

عيوب الهواتف الذكية القابلة للطي

عيوب الهواتف الذكية القابلة للطي
كان من المفترض أن تُحدث الهواتف الذكية القابلة للطي ثورة في سوق الأجهزة المحمولة الذي يعاني من التكرار. ولكن لم يحدث هذا لعدة أسباب، أهمها؛ هذه الأجهزة غالية الثمن بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج. وهذه الأجهزة عبارة عن خليط من التنازلات التي لا يرغب أي مستخدم بالقيام بها.

الهواتف القابلة للطي لا تستحق الشراء (الآن)

عيوب الهواتف الذكية القابلة للطي

حاولت كبرى العلامات التجارية المنتجة للهواتف القابلة للطي جذب الانتباه لعدة سنوات، معلنين أنّها ستحدث ثورة في تعدد المهام وتزيد من كفاءة العمل ومتعة استهلاك المحتوى، ولكن دعنا من النصوص المكتوبة بأياد المختصّين في مجال التسويق، هيا نخوض في التفاصيل الواقعية.

هيكل وشاشة حسّاسة

إذا كنت تفكّر في شراء جهاز بشاشة قابلة للطي، فيجب أن تأخذ في الاعتبار أنه قطعة حساسة من المعدات المجمّعة. مقابل كم كبير من المال، ستحصل على هاتف ذكي قد يثير تصميمه ومتانته المخاوف. ظننا أن هذه المخاوف التي ظهرت في الإصدارات الأولى ستتم معالجتها، ولكن سامسونج التي تعلّمت دروساً كثيرة من سلسلة Galaxy Fold الأولى لا يزال يشتكي مستخدموها من ذات المشاكل مع هاتف Galaxy Z Fold 4؛ الفجوة الكبيرة بين جزأي الشاشة بعد طيها.

الهواتف الذكية القابلة للطي لها عيب آخر، وهو الطبقة الدقيقة فوق الشاشة. تضعها الشركة المصنعة على الشاشة الداخلية. والغرض منها هو حمايتها من التلف.

عيوب الهواتف الذكية القابلة للطي
ولكن يشتكي المستخدمون من أنه في بعض نسخ سلسلة Galaxy Fold و Galaxy Flip، تتراكم الأوساخ والفقاعات تحت الطبقة هذه، وقد يؤدي هذا إلى انفصالها ببطء عن الشاشة، مما يثير مخاوف المستخدمين.

كاميرا ضعيفة

السماكة عنصر يُركَّز عليه كثيراً في الهواتف القابلة للطي، نظراً لحقيقة أن سمكها يتضاعف بعد الطي، يحاول المصنعون بذل قصارى جهدهم لجعلها نحيفة. في هذه الحالة فإنك تساوم على الكاميرا، وبالتحديد تساوم على مستشعرات التقريب التي لن تستطيع تضمينها في هاتفٍ نحيف، بل تتطلب بعض السماكة، أو بروز مستشعرات الكاميرا عن جسم الهاتف.

النظام لا يزال غير مثالي لهذه التكنولوجيا

وفّرت جوجل نظام Android 12L للهواتف القابلة للطي، والذي يسمح باستخدام أفضل لمساحة الشاشة الأكبر. هذا النظام يجعل تعدد المهام أكثر متعة وإفادة. أضاف هذا النظام شريط التطبيق الذي نال استحساناً كبيراً في الجزء السفلي من الشاشة والذي يمكن تثبيته على الشاشة وفتحه جنباً إلى جنب مع البرامج الأخرى الموجودة بالفعل. ولكن، لا يزال هذا يمثل قطرة في بحر احتياجات الأجهزة الحديثة، وأدركت جوجل بعد فوات الأوان أن هناك حاجة لتكييف النظام مع التكنولوجيا الجديدة.

كانت شركة سامسونج هي الأفضل من بين المنافسين في تكييف النظام، عملت الشركة بدرجات متفاوتة من النجاح. ومن الجدير بالذكر أيضاً دعم مطوري التطبيقات لهذه التكنولوجيا، الذين غالباً ما لم يكيفوا برامجهم مع الشاشات القابلة للطي، وبالتالي يقضون على فائدة هذه التكنولوجيا للمستخدم.

تحتاج هذه التكنولوجيا إلى بحث وتطوير وتكييف ودعم لتكون مؤهلة تماماً لاستبدال الهاتف الذكي الحالي بمفهوم الهاتف القابل للطي.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-