مع iOS 14.5، أصدرت آبل ميزة شفافية تتبع التطبيق. هذه الميزة، تمنع المعلنين والمطورين من تتبع المستخدم دون إذنه، وبالتالي تمنعهم من عرض الإعلانات المخصصة للمستخدم. ويقال إن العديد من عمالقة التكنولوجيا مثل فيسبوك وعلي بابا "قلقون" من ذلك لأنه من المحتمل أن يقلل من عائدات إعلانات الشركات.
الآن بعد أن أصبحت الميزة متاحة، يتعين على مطوري التطبيقات الامتثال لها قبل طرح تحديث التطبيق. طرح Snapchat مؤخراً تحديثاً متوفقاً معها.
على الشاشة التعليمية الجديدة، يسأل سناب شات"هل تريد مساعدتنا في تقليل عدد الإعلانات التي تجدها غير ملائمة أو متكررة؟" وهو أسلوبٍ أفضل من أسلوب فيسبوك الذي ينتهج "التهديد"، ثم يقدَّم للمستخدم "نافذة منبثقة" تطلب من المستخدم النقر فوق السماح بالتتبع. الشخص العادي الذي لا يقرأ المصطلحات بعناية سوف يقع في فخ الضغط على "السماح" - نظراً لأن النموذج بالحجم الطبيعي لا يعرض سوى الزر "السماح".
ولكن الأمر ليس كما لو أن سناب شات كان حريصاً على شفافية تتبع التطبيقات. كان لدى الشركة مخاوفها الخاصة أيضاً من هذه السياسة.