أخر الاخبار

هل سينافس معالج أكسينوس 2200 من سامسونج شريحة M1 من آبل؟

هل سينافس معالج أكسينوس 2200 من سامسونج شريحة M1 من آبل؟
يُقال إن سامسونج تعمل على الجيل التالي من معالجها للهاتف المحمول، وهو الأكسينوس 2200، الذي سينافس معالج Apple M1. تشير الشائعات إلى أن معالج سامسونج القادم قد يكون مصمماً لتوفير مستويات عالية بما يكفي من الأداء لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، مما قد يجعله منافساً لأجهزة الماك والآي باد التي أطلقتها آبل بمعالجها الخاص. استخدمت سامسونج معالج الأكسينوس الخاص بها في الهواتف والأجهزة اللوحية ولكن لم تستخدمهُ في أجهزة الكمبيوتر سابقاً.

معالجات الأكسينوس السابقة عادةً ما تتخلف عن معالجات كوالكوم سناب دراغون، وعادةً تطلق سامسونج هواتفها بمعالجات كوالكوم في الولايات المتحدة الأمريكية والإصدارات الدولية تضمُّ معالجات الأكسينوس. سابقاً انت معالجات الأكسينوس متخلفةً بالسرعة عن معالجات سناب دراغون ولكن معع معالج أكسينوس 2100 أحرزت سامسونج تقدماً وأصبح منافساً شديداً لمعالج Snapdragon 888، كِلا المعالجين بتكوين مماثل وبعملية تصنيع مماثلة: 5 نانومتر.

يمكنك الاطلاع على مواصفات كِلا المعالجين من هنا: مواصفات وميزات معالج Exynos 2100 ومقارنته مع سناب دراغون 888.

أفادت مصادر أن سامسونج تعمل على معالج أكسينوس جديد يمكن استخدامه في كل من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وفقًا لما ذكرته صحيفة Korea Economic Daily. تعتمد سامسونج عادةً على وحدات المعالجة المركزية Intel لأجهزة الكمبيوتر المحمولة (كما كانت آبل سابقاً قبل استخدامها لمعالجها الخاص M1)، مثل Galaxy Book 360 الجديد. ولكن مع Galaxy Book S، تمَّ تضمين معالج Qualcomm Snapdragon 8cx، وهو إصدارٍ أقوى من الرقائق المستخدمة في الهواتف المحمولة، مما يعني أنه يمتلك قوّةً كافية في التعامل مع كمبيوتر محمول يعمل بنظام الويندوز مع توفير عمر بطارية رائع. في حين أن معالج 8cx من كوالكوم لا يقدِّم أداء معالجات إنتل حتى الآن، ألا أن له ميزاته.

إذا كان Exynos 2200 قادراً على التنافس مع الجيل الثالث 8cx، فسوف يمثل هذا قفزةً كبيرة في أداء معالجات سامسونج الخاصَّة.

أكسينوس 2200 مقابل آبل M1

هل سينافس معالج أكسينوس 2200 من سامسونج شريحة M1 من آبل؟
في 2020، صرَّحت سامسونج أنها دخلت في شراكة مع AMD لتضمين تقنية رسوميات متقدِّمة في معالجاتها. هذا يعني أن لأكسينوس 2200 سيشهد على الأرجح مكاسب كبيرة في أداء الرسوميات، وهو أمرٌ في غاية الأهمية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي يحتمل أن تكون ذات دقة شاشة أعلى من الهواتف ومن المتوقع عموماً أن تتعامل مع مهام تتطلب أداءاً عالياً كتحرير الفيديوهات ومعالجة الصور ولعب الألعاب التي تتطلب أداء رسومي قومي.

يتغلب الجيل الحالي من بطاقات الرسوميات المنفصلة من سلسلة AMD Radeon على معالج الرسوميات المدمج في شريحة آبل M1. إن دمج معالجات رسوميات AMD في نفس الشريحة مثل المعالج الرئيسي له مفاضلات، والذي قد يؤدي إلى تسريع الاتصال بين المكونات، ولكن أيضاً يوسِّع حجم المعالج ويستهلك المزيد من الطاقة. لذلك، هناك حاجة إلى إجراء موازنة، خاصَّة إذا كان Exynos 2200 سيظهر في النهاية في هاتف من هواتف سامسونج (مثل Galaxy S22).

بافتراض أن سامسونج تتيح مساحة كافية وقوة كافية للاستمتاع بالأداء العالي الذي توفّره وحدة معالجة الرسوميات من AMD، فهنا قد تتفوق شريحة سامسونج على شريحة آبل في مهام الرسوميات الثقيلة.

ولكن المعالج لا يقتصر على الرسوميات بل معالج الوحدة المركزية (CPU)، وبهذا الخصوص فإننا رأينا تفوّق معالج M1 الكبير في المهام الأحادية النواة على معالج الأكسينوس 2100 السابق، وليس ذلك فقط بل تفوّقت شريحة M1 حتى على وحدات المعالجة المركزية من فئة الكمبيوتر المحمول من Intel. ولكن سامسونج ليست بحاجة للفوز (كضرورة) في تحدي السرعة ضد معالج آبل. 

إذا كان بإمكان المعالج الجديد أن يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية مع توفير عمر بطارية طويل وسعر معقول، فسيكون هناك طلباً لجهاز كمبيوتر محمول يعمل بمعالج أكسينوس 2200. 

أكسينوس 2200 معالجاً يستحقُّ الترقب من العملاق الكوري الجنوبي، لأنه لن يقتصر على المنافسة في سوق الهواتف الذكية ففقط، بل سوق الكمبيوترات المحمولة أيضاً، حتى لو لم يستطع منافسة Apple M1 بقوّة فعلى الأقل سنكسب مكاسب المنافسة كمستهلكين.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-