قام ماسك، وهو الآن أغنى رجل في العالم، بتغريد ميم "تأثير الدومينو"، والذي يعني ضمنيًا أن فيسبوك (الشركة الأم لـ WhatsApp) بدأ كمنصة لتقييم النساء في الحرم الجامعي، ولكنه الآن مسؤول عن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول الأمريكي بواشنطن.
هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها ماسك عن كراهيته للفيسبوك.
في أوائل العام الماضي، حثَّ ماسك متابعيه على Twitter على حذف حساباتهم على فيسبوك لأن النظام الأساسي كان "ضعيفًا" وقال لاحقًا "فيسبوك مقرف". كان ماسك قد حذف في وقت سابق صفحات الفيسبوك لشركاته، بما في ذلك شركة SpaceX، والذي يُوضِح اشمئزازه من المنصّة.
أدَّت تغريدة ماسك إلى قيام عدد كبير من الأشخاص بمحاولة الاشتراك في Signal. تسبب هذا في الكثير من حركة المرور على خوادم التطبيق لدرجة أن العديد من المستخدمين اشتكوا من عدم الحصول على رموز التحقق من بين مشكلات أخرى. وأقرَّ تطبيق Signal بأنهُ لم يكُن مستعداً للفيضان المفاجئ من المستخدمين الجدد وأكدَّ لهم أنه سيتم حلها قريبًا.
وغرَّدت الشركة قائلةً:
"نحن نعمل مع شركات لحل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن. انتظر هناك."
تطبيق Signal مشابه لتطبيق WhatsApp، لكنه يركز بشكل أكبر على الخصوصية. يُقال إنه يُستخدم على نطاق واسع من قبل خُبراء الأمن والباحثين في الخصوصية والأكاديميين. يستخدم Signal و WhatsApp نفس بروتوكول التشفير من طرف إلى طرف. ولكن Signal مفتوح المصدر بينما واتساب ليس كذلك.
يعني التغيير الجديد في سياسة الخصوصية في WhatsApp أنه سيشارك بيانات المستخدم، بما في ذلك البيانات المالية والموقع، وسجلات الدردشة مع الشركة الأم فيسبوك للشركات. وقد أثار ذلك دهشة المستخدمين، ناهيك عن الكثير من القلق لمن يُقدِّر خصوصيته.
ستدخل سياسة WhatsApp الجديدة حيز التنفيذ في 8 فبراير من هذا العام.