أخر الاخبار

مسؤولون تنفيذيون كبار يدعون إلى إيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي

مسؤولون تنفيذيون كبار يدعون إلى إيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي

أمسى ChatGPT نقطة تحولٍ حقيقية في العالم التكنولوجي، كأنه حدث دخول الإنترنت في التسعينيات. ها النجاح الكبير جعل العديد من الشركات تتنافس وتتسابق في حلبة تطوير "الذكاء الاصطناعي"، الأمر الي يدعو للقلق حيث يمكن أن يتسبب في تخطّي الحواجز الأمنية.

لهذا السبب، وقَّع العديد من المديرين التنفيذيين على مطالبة مفتوحة يطلبون فيه توقفاً فورياً لمدّة 6 أشهر في جميع عمليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، بحيث يكون من الممكن إنشاء وتنفيذ سيطرة أكبر على المكان الذي تأخذنا إليه هذه التكنولوجيا.

تدعو الرسالة، التي نظمها معهد Future of Life، إلى استراحة "عامة وقابلة للتحقق" من مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة حتى يتمكّنوا من تحديد قيود معينة على النموِّ الحالي.

السباق بات خارج نطاق السيطرة..

مسؤولون تنفيذيون كبار يدعون إلى إيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي
بالنسبة للمعهد، هناك حاجةٌ ملحَّة إلى استراحة، لأن الأشهر القليلة الماضية شهدت وجود "مختبرات ذكاء اصطناعي في سباق خارج نطاق السيطرة لتطوير ونشر عقول رقمية متزايدة القوة لا يمكن لأحد (ولا حتى منشؤوها) فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها."

بالطريقة التي يتم بها كل شيء اليوم، يمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة وتكون غير متوقعة. ومن هنا تأتي الحاجة إلى استراحة.

تحتوي المطالبة المفتوحة بالفعل على أكثر من 1000 توقيع، وتضمُّ القائمة أسماء شهيرة وكبيرة، كـ ستيف وزنياك وجان تالين (المؤسس المشارك لسكايب) والملياردير الشهير إيلون ماسك.

الشيء الأكثر غرابة هو أن إيلون كان جزءاً من الهيئة الإدارية لشركة OpenAI، لكنه تركها في عام 2018 لأن الأرباح التي كانت تحققها الشركة لا تتوافق مع جموحه.

إيلون ماسك و ChatGPT

مسؤولون تنفيذيون كبار يدعون إلى إيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي
عند سؤال ChatGPT عن أسباب مغادرة ماسك، فإنه يعطي الإجابة التالية:

غادر إيلون ماسك شركة OpenAI في عام 2018 بسبب الاختلافات حول اتجاه الشركة واستراتيجيتها. لقد أراد من OpenAI تسويق تقنياتها بشكل أكبر، بينما كان أعضاء الفريق الآخرون قلقون بشأن التأثير السلبي المحتمل للذكاء الاصطناعي على المجتمع.

بمعنى آخر، عندما كانت لدى ماسك القدرة على التأثير في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن، لم يرغب في ذلك. والآن يوقع على مطالبة تطلب ذلك بالضبط.

أخيراً، إلى أي مدى سيأخذنا نمو "العقول الرقمية" القادرة على إنشاء نصوص معقدة وكتابة أكواد وحتى محاكاة أصوات الأشخاص المهمين؟ إلى أي مدى سيؤثر كل هذا سلباً على مجتمعنا إذا تم استخدامه لدوافع مشكوك فيها؟ الإجابة مفتوحة النطاق.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-