1. الإضاءة: العنصر الأهم
يصف اليوتيوبر العراقي محمد احسان الإضاءة بالآتي:
الإضاءة أحد أهم أعمدة التصوير بجميع انواعة، ولنوع الإضاءة أهمية كبيرة (الإضاءة الحادة والناعمة) وشدة الإضاءة وقانون التربيع العكسي وتأثير اتجاه الإضاءة على المشهد وألوان الإضاءة حسب درجة الحرارة ومشكلة اختلاط ألوان الإضاءة ومبدأ وطريقة استخدام الرينغ لايت.
جميع هذه المعلومات المتقدّمة تحدّث عنها محمد في هذا الفيديو الذي سيثري معلوماتكم عن الإضاءة في التصوير:
2. أطّر المشهد بشكل جذاب
ألقِ نظرةً جيّدة على المنظر، أدرس المشهد جيداً قبل أن ترفع هاتفك لالتقاط الصورة، حدد زاوية تصويرك: أحيانا هناك مناظر تبدو أكثر جمالاً حين تُلتقط من زاوية سفلى أو زاوية عليا عوضاً عن أن توجه الهاتف إلى الأمام كالمعتاد.
 |
| لاحظ في الصورة أعلاه كيف التقطت من زاوية مثيرة تظهر العنصر الأساسي والبيئة من حوله بشكل ملفت. |
3. استخدم وضع HDR
يوفر وضع HDR (النطاق الديناميكي العالي) قدر عالٍ من التباين لصورك، حيث يسمح للكاميرا بالتقاط المزيد من التفاصيل في كل من المناطق المظلمة والفاتحة في المشهد، مما ينتج عنه صورة أكثر توازناً وواقعية.
 |
| أنظر في هذه الصورة إلى المناطق عالية السطوع والمناطق المظلمة، ستجد توازناً بين الإثنين مما ينتج عنه صور جميلة ومتزنة الإضاءة وعالية التباين. |
4. تجنب استخدام التقريب الرقمي
يتسبب التقريب الرقمي (الذي يقوم به النظام وليس العدسة) بتشويه الصورة وتقليل دقتها وزيادة الضوضاء فيها، لذا حاول تجنّبه، بدلاً من ذلك تقرّب أنت من الجسم المراد تصويره.
5. استخدم وضع البورترية
إذا كنت تريد التقاط صورة لشخص ما، فاستخدام وضع البورترية في هاتفك. في معظم الهواتف الذكية، يتضمّن النظام الذكاء الاصطناعي في وضع البورترية لعزل الأشخاص عن الخلفية مما ينتج عنه صوراً جميلة، أو احترافية كما يسميها البعض.
6. استخدم حامل ثلاثي القوائم
إبقاء الهاتف ساكنا من دون أي تحريك أثناء التقاط الصور أمراً لا يستطيع الكثير منا تأديته، رغم أن كل ما تحتاج إليه هو إبقاء ذراعيك قريبين من جسدك، وكتمان نَفَسك. ولكن لا يهم، يمكنك استخدام حامل ثلاثي القوائم لهذه المهمة. يعمل الحامل ثلاثي القوائم على تثبيت الكاميرا ومنعها من التحرك أثناء التصوير، مما ينتج عنه صور أكثر دقةً وتفاصيل.
7. استخدم وضع التصوير اليدوي
يمنحك وضع التصوير اليدوي (بغض النظر عن تسميته) تحكماً كاملاً في جميع إعدادات الكاميرا. قد يكون صعباً بعض الشيء في البداية، ولكن بمجرد أن تتعود عليه، ستتمكّن من التقاط صور مذهلة.
خصوصاً في الإضاءات الخافتة، يسعى تطبيق الكاميرا إلى رفع الإضاءة عبر رفع قيمة ISO، والأخير ينتج عنه صور ذات ضوضاء، ولكن في الوضع اليدوي ستضع قيمة الـ ISO المناسبة.
كما يمكنك التحكم في سرعة الغالق باحترافية بناءاً على المشهد/الجسم الذي ترغب بتصويره، فقد يتطلب الجسم سرعة في الالتقاط، أو تأخير.
يجب مراعاة كاميرا الهاتف أيضاً
لكل هاتف حدود في الأداء، لذا يجب أن يتوفر الهاتف على بعض المواصفات الجيدة. تحتوي معظم الهواتف في السوق اليوم على كاميرات بدقة 8 ميجابكسل على الأقل، ولكن إذا كنت تبحث عن صور عالية الجودة، فيجب أن يكون هاتفك مزوّداً بكاميرا 16 ميجابكسل أو أعلى.
وليست البكسلات وحدها من تحدد الجودة، بل فتحة العدسة أيضاً. الفتحة هي الفتحة الموجودة في العدسة التي تسمح بدخول الضوء إلى الكاميرا. كلما اتسعت الفتحة، زاد الضوء الذي يمكن أن يدخل، ولفتحة العدسة تأثير ملاحظ في التصوير في الإضاءة الخافتة. تحتوي معظم كاميرات الهاتف على فتحة عدسة f / 2.0، لكن بعض الهواتف الحديثة توفر فتحة f / 1.8 أو حتى f / 1.7، والتي يمكن أن تسمح بدخول المزيد من الضوء بشكل ملحوظ.
وبعيداً عن مواصفات الهاتف، قد تحتاج إلى برنامج معالجة الصور، وهناك الكثير منها وأبرزها برنامج اللايت روم من أدوبي، وأفضل البدائل المجانية لبرنامج أدوبي هو برنامج Snapseed من جوجل، كتبنا عنه مقالة تفصيلية يمكنك الاطلاع عليها من هنا: Snapseed: التطبيق الأفضل لمعالجة الصور.