هذا رقمٌ مهول، ولتكون لديك فكرة واضحة؛ تشير التقديرات إلى أن النطاق الترددي المستهلك على مستوى العالم في اليوم الواحد يساوي 1 بيتابت في الثانية، مما يعني أن السرعة الجديدة التي تم تحقيقها قادرة على تشغيل الإنترنت في العالم كله عبر كابل واحد فقط.
ها ليس رقماً قياسياً من حيث السرعة، فقد نجح البشر في الوصول إلى سرعة 1.84 بيتابت في الثانية، ولكن باستخدام شريحة بصرية تجريبية متقدمة جداً. يكون رقماً قياسياً في حالة مقارنته بنفس المواد المستخدمة: كابل بقطر0.125 مم من الألياف الضوئية.
مثل جميع كابلات الألياف الضوئية التقليدية، يستخدم النظام الجديد نواة زجاجية واحدة لنقل البيانات، ولكن في الداخل، يتم تعديل الضوء لتشكيل 55 تدفق منفصل للبيانات.
المهم جداً في هه التجربة، يمكن توقع مزيد من التوسع في سعة الإرسال من خلال الجمع بين هذه التقنية وتكنولوجيا مضاعفة تقسيم الطول الموجي متعدد النطاق. يمثل هذا خطوة مهمة في نضج تقنية الإرسال، وتطوير ما وراء الجيل الخامس (5G) وتقنية البنية التحتية للمعلومات والاتصالات.
إذن، دعونا ننذهل من انذهالنا على السرعة التي حققتها جامعة UCL (والتي هيّ 178 تيرابت بالثانية) في هذا الفيديو:
- اقرأ أيضاً: المملكة العربية السعودية تقدم أسرع خدمة 5G عالمياً