أخر الاخبار

سماعات الألعاب السلكية واللاسلكية: أيهما الأفضل؟

سماعات الألعاب السلكية واللاسلكية: أيهما الأفضل؟
وسط سوقاً مملوءاً بالسماعات، يبات من الصعب عليك اتخاذ قرار شراء سماعة وهو كذلك لو أتيناه من حيث العلامات التجارية، ولكن يمكننا تسهيل الموضوع عبر مقارنته بين فئتين رئيسيتين: السلكية واللاسلكية.

كُلٌ من السماعات السلكية واللاسلكية لها مزاياها وعيوبها، لكن السؤال: أيهما أفضل؟ هيا نكتشف ذلك معاً..

السماعات السلكية: لماذا هيَّ الأشهر؟

سماعات الألعاب السلكية واللاسلكية: أيهما الأفضل؟
سماعات الرأس السلكية أقدم من نظيراتها اللاسلكية، وتحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين. وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس لا يزالون يفضلون سماعات الرأس السلكية على اللاسلكية، ومنها:

1. توفّر جودة صوت أفضل

من المهم أن نفهم أن جودة صوت سماعات الرأس تعتمد على أكثر من مجرد نوع الاتصال. تلعب الدوافع الداخلية وجودة المواد دوراً مهماً أيضاً. لكن بشكل عام، يفضّل اللاعبون سماعات الرأس السلكية لأن فقدان الإشارة أو التداخل معدوماً فيها. ولأن الصوت ينتقل عبر الكابل، فهذا يعني أن زمن الوصول سيكون قليلاً.

بالنسبة للاستخدام للألعاب، ستبدو سماعات الرأس السلكية أفضل بالتأكيد من نظيراتها اللاسلكية (في نفس النطاق السعري).

2. تتميّز بتوافق أكبر

مقبس 3.5mm
تستخدم سماعات الرأس السلكية مقبس 3.5 مم للاتصال بجهاز معيّن، وهو مقبس يستخدم على الصعيد العالمي في أجهزة الكونسول  والكمبيوترات المكتبية والمحمولة والهواتف الذكيّة والأجهزة اللوحية، مما يعني إمكانية استخدام ذات السماعة على جميع الأجهزة لديك.

أيضاً، هناك بعض سماعات الرأس المتطورة التي تأتي مع بطاقة صوت مدمجة تنقل إشارة الصوت رقمياً، ويساعد ذلك في التخلّص من ضوضاء الخلفية، مما ينتج عنه صوتاً أكثر حدَّة ونقاءاً. هذا فضلاً عن البرامج التي يمكنك استخدامها لتخصيص الصوت وفقاً لاحتياجاتك.

كما يتم أيضاً تضمين إعدادات مسبقة للعديد من أنواع الألعاب الشائعة، مثل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول. بهذه الطريقة، تحصل على أفضل صوت ممكن حسب نوع اللعبة التي تلعبها.

3. أسعارها في متناول الجميع

ليست كل سماعات الألعاب السلكية باهظة الثمن. هناك عدد من الشركات التي تقدِّم سماعات رأس ميسورة التكلفة. وعند مقارنتها بسماعات الرأس اللاسلكية، غالباً ما تكون سماعات الرأس السلكية أرخص.

4. لا تقلق من نفاد البطارية!

من الميزات المهمّة في سماعات الرأس السلكية هيَّ أنه لا داعي للقلق بشأن إعادة شحنها! إنه أمرٌ محبطٌ حقاً عندما تكون في منتصف اللعب وتنفد بطاريات سماعة الرأس.

مع سماعات الرأس السلكية، هذه ليست مشكلة على الإطلاق. يمكنك اللعب للمدَّة التي تريدها دون الحاجة إلى إعادة شحن سماعة الرأس.

عيوب شراء سماعات الألعاب السلكية

على الرغم من كون سماعات الألعاب السلكية رائعة، لكن لها بعض العيوب:

  1. الكابلات: يكون الكابل عرضة للاهتراء والتلف بعد فترة.
  2. تقييد الحركة: سماعات الرأس السلكية تقيِّد حركات مرتديها، لذلك إذا قفزت بحماسٍ، فقد تسحب الكابل مباشرة من الكونسول أو الكمبيوتر. وإذا كان لديك كابلٌ قصير، فستجد أن منطقة حركتك قد تقلَّصت بشدة.

4 ميزاتٍ و 2 من العيوب في السماعات السلكية، ماذا عن اللاسلكية؟

سماعات الألعاب اللاسلكية: هل يجب عليك اختيارها؟

سماعات الألعاب السلكية واللاسلكية: أيهما الأفضل؟
توفر سماعات الألعاب اللاسلكية، على الرغم من كونها باهظة الثمن، مزايا معينة، إليك بعضها:

1. حرية أكبر في الحركة

توفر سماعات الألعاب اللاسلكية عالية الجودة قدراً أكبر من حرية الحركة، فعادةً ما تدعم تقنية البلوتوث 5.1 وتظلُّ متصلةً بالجهاز لمسافاتٍ تصلُ إلى 30 قدماً أو أكثر.

هذا مهم بشكل عام عندما تلعب ألعاباً تتطلب منك التحرك.

2. جودة صوت ممتازة في الموديلات الراقية

إذا اشتريت أحد الطرازات عالية الجودة، فيمكنك توقع الحصول على جودة صوتٍ ممتازة. حيث تتميز بعض سماعات الألعاب بمحركات مصممة لإنتاج أصواتٍ حادَّة.

كما أن بعضها يستفيد من التقنيات المتقدِّمة، مثل الصوت ثلاثي الأبعاد. ولكن الميزانية المتوفرة لديك تلعب دوراً رئيسياً في عدد الميزات التي ستحصل عليها مع السماعة التي تستطيع شرائها.

3. لا مشاكل متعلقة بالكابل

حتى أفضل كابلات سماعات الرأس تميل إلى التلف بعد فترة. وقد تؤدي مشكلة في الكابل أو في مقبس 3.5 مم إلى جعل سماعات الرأس السلكية عديمة الفائدة، ولهذا السبب باتت الشركات تصنّع سماعاتها بكابل قابل للفصل والاستبدال. ونظراً لأن اللاعبين يميلون إلى التحرك كثيراً أثناء اللعب، فهناك دائماً خطر من أن الكابل قد يتلف أو يتآكل بسرعة. مع سماعات الرأس اللاسلكية، هذه ليست مشكلة تفكِّر بها على الإطلاق!

ماذا عن عيوب سماعات الألعاب اللاسلكية؟

بصرف النظر عن الاضطرار إلى إعادة شحن سماعات الرأس في كل مرة، هناك بعض الجوانب السلبية الأخرى لاستخدام سماعات الألعاب اللاسلكية:

  1. سرعة الانتقال: في حين أن هناك طرقاً لتقليل زمن انتقال الصوت عبر البلوتوث، يجب أن تعلم أنها لا تزال أعلى بكثير من سماعات الرأس السلكية. وقد تمثل هذه مشكلة أثناء لعب ألعاب FPS، حيث يمكن أن تكون نصف ثانية حاسمة في المواجهة!
  2. انقطاع الاتصال: إذا انقطع الاتصال فجأة، فسيتعين عليك التوقف عن لعب اللعبة وإصلاح السماعة. في المباريات متعدِّدة اللاعبين، هذا يعني الموت بالطبع! هذه المشكلة قد تواجهك كثيراً، خاصَّة مع سماعات الرأس اللاسلكية الرخيصة الثمن.
  3. باهظة: إذا كنت تريد سماعات ألعاب لاسلكية جيّدة فيجب عليك الاستعداد لدفع مبلغٍ كبيرٍ من المال (150 دولار أو أكثر).

إذن، هل يجب عليك شراء سماعات ألعاب سلكية أم لاسلكية؟

لابدَّ لنا من الاعتراف بأنَّ التكنولوجيا اللاسلكية تستمر في التحسن، وتكاد تكون سماعات الألعاب اللاسلكية المتطورة على قدم المساواة مع منافستها السلكية، ولكن التسعير يلعب دوراً كبيراً هنا.

من الناحية المثالية، لا تزال سماعات الألعاب السلكية هي الخيار الأفضل، ويستخدمها جميع اللاعبين المحترفين تقريباً. إنها ميسورة التكلفة، وبزمن انتقالٍ أفضل والخيار يعود لك في نهاية المطاف.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-