أخر الاخبار

إيلون وتويتر: هكذا بدأت القصَّة

إيلون وتويتر: هكذا بدأت القصَّة
في اليوم الرابع من شهر نيسان/أبريل، كشف إيلون ماسك عن ملكيته لـ 9% من أسهم تويتر، ليقفز السهم بعدها صعوداً نحو الأعلى. عاد ماسك وأضاف الإثارة بتغريدة أخرى استطلع فيها متابعيه على فكرة زر التعديل:

إيلون وتويتر: هكذا بدأت القصَّة

فهل كان على وشك شراء الشركة؟ ليسوا متابعيه وحدهم من طرحوا السؤال هذا، بل كان مجلس الإدارة نفسه يتساءل عن ذلك أيضاً. وبعدها لجأ المجلس لجعله عضواً فيه بشرط ألّا يشتري أكثر من 15% من أسهم الشركة.

بدا ماسك متحمساً في البداية للانضمام، ولكن بعد أقل من أسبوع، وتحديداً في العاشر من أبريل، قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إن إيلون لن ينضم إلى مجلس الإدارة.

وبعد مضيّ أربعة أيام، كشف ماسك النقاب عن عرض معاد لتويتر بـ: 54.20 دولاراً للسهم. تصاعدت وتيرة القلق، ولجأ تويتر إلى تكتيك حبّة السم لتفادي الاستحواذ العدائي إن فكّر ماسك به، ولكن ماسك لم يكن عدائياً، بل انتهز الفرصة لشرح رؤيته لتويتر.

وفي 21 أبريل، تم الكشف عن جمع ماسك مبلغ 46.5 مليار دولار لتمويل الصفقة، وهذه خطوة من شأنها إسكات أي شخص يتساءل عن مدى جديته بشأن الاستحواذ. ليتوصل ماسك والمجلس إلى اتفاق، وتم قبول العرض الأصلي البالغ 54.20 دولاراً للسهم.

ختاماً قال ماسك: 

"يتمتع تويتر بإمكانيات هائلة - أتطلع إلى العمل مع الشركة ومجتمع المستخدمين لفتحه."

ولا أعلم ماذا يعني في ذلك حقاً!




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-