أخر الاخبار

مراعاة البيئة تصنع الثروة لآبل

في خريف عام 2020، أعلنت شركة آبل أنها لن تضع أجهزة الشحن أو سماعات الرأس في علب أجهزة الآيفون الجديدة، مقدمةً حجّج بيئية لتبرير هذا القرار. ومن خلال اتخاذ هذا القرار، تعد الشركة بخفض انبعاثات الكربون بمقدار مليوني طن خلال عام واحد. ولكن هذه ليست النتيجة الوحيدة.

ما المكاسب التجاريّة من إزالة الشاحن من العلبة؟

يشير بعض الخبراء إلى أن اختفاء هذه الملحقات يعد بمثابة نعمة مالية لعلامة آبل التجارية. حيث وفّرت الشركة 6.5 مليار دولار بفضل هذا القرار. وصلت التوفيرات إلى هذا الرقم المهول بعد بيع 190 مليون جهاز آيفون منذ تنفيذ هذه الاستراتيجية.

"آبل هي الشركة الرائدة في سوق الهواتف عندما يتعلق الأمر بحماية البيئة، والتخلص التدريجي من أجهزة الشحن وسماعات الأذن هو إحدى الخطوات العديدة التي تتخذها. ولكن بالطبع، توفر آبل المال عن طريق الاستغناء عن أجهزة الشحن وسماعات الرأس عندما تبيع أجهزة الآيفون." - بن وود، كبير المحللين في CCS Insight.

وأشار متحدث باسم الشركة قائلاً:  

"في آبل، نبتكر باستمرار للحفاظ على الموارد وحماية الكوكب الذي نتشاركه جميعاً. وضعنا لأنفسنا هدفاً طموحاً: أن نصبح محايدين كربونياً في سلسلة التوريد بأكملها واستخدام منتجاتنا بحلول عام 2030، بحيث يكون لكل جهاز آبل مباع تأثير كربون صفري."

لذا، ليس الموضوع لحفظ البيئة فقط كما يدافع محبّي العلامة التجاريّة، بل الموضوع تجاري في الوقت ذاته.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-