توفر هذه الكوكبة من أقمار ستارلنك خدمة الإنترنت لأكثر من 145000 عميل في 25 دولة في الوقت الحالي. لكي يتلقّى العميل الإنترنت عبر الأقمار الصناعيّة، يجب عليهِ شراء حزمة الاستقبال التي تضم طبق يضعه في أيّ مكانٍ مكشوفٍ نحو السماء ويربطه بالكهرباء وسيتَّجه الطبق بنفسه ويستقبل الإنترنت عبر أفضل قمر يوفّر له الإشارة.
الإصدار الأوَّل (V1) من الطبق أو الهوائي، كان دائريّ بحجم البيتزا يبلغ قطره 23.2 بوصة. وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 2021، أصدرت سبيس إكس الإصدار الثاني (V2) من الهوائي، وهو مستطيل يبلغ قياسه 19 بوصة × 12 بوصة. يمكن أن يتحمل كلا الهوائيين درجات حرارة تتراوح بين -22 درجة فهرنهايت إلى +122 درجة فهرنهايت، ولديهما القدرة على زيادة درجة الحرارة تلقائيًا لإذابة الثلج الذي قد يتراكم فوق سطح الطبق لتحسين أداء الإنترنت. ولكن، يدخل الطبق في "الإغلاق الحراري" بمجرد أن تصل درجة الحرارة إلى 122 درجة فهرنهايت، مما يتسبب في انقطاع الإنترنت لبعض المستخدمين الذين يعيشون في بيئات شديدة الحرارة.
لهؤلاء، تخطط سبيس إكس لإطلاق نموذج عالي الأداء ("HP") من طبق ستارلنك، والذي سيكون قادراً على التعامل والعمل في "البيئات الأكثر قسوة". سيكون الطبق قادراً على الاستمرار في العمل في أقصى درجات الحرارة والبرودة، وتحسين قدرات إذابة الجليد، وتحمل عدداً أكبر من الدورات الحرارية. ولكن طبق HP Starlink لن يستطع المستخدم العادي تثبيته، بل يجب أن يقُم موظَّف مختص بتثبيته للمستخدم على عكس الإصدارات السابقة التي يجب عليك توجيهها نحو السماء فقط.
- اقرأ أيضاً: هواوي نوفا 9: مراجعة كاملة