أوّلَ كاميرا رقميّة في العالم
يبلغ وزن الكاميرا حوالي 8 أرطال (3.6 كجم) وتلتقط صور بدقّة 0.01 ميجابكسل. مواصفات جنونيّة أليست كذلك؟ والأكثر جنوناً هو التطور الذي وصلنا إليه اليوم، خُذ على سبيل المثال كاميرا Canon EOS R5 التي تتمتع بمستشعر CMOS بدقة 45 ميجابكسل بوزن 650 غراماً (738 غراماً مع بطارية وبطاقة ذاكرة)، والتي توفر تسجيل فيديو خام بدقّة 8K، أو الهواتف الذكيّة من فئة الفلاجشيب التي تصل دقّة مستشعرها إلى 108 ميجابكسل. والعام مقبل سترتفع هذه الأرقام، سواء في الكاميرات، أو الهواتف الذكيّة. ولدينا بالفعل مستشعر بدقّة 200 ميجابكسل، وهو الذي أعلنت عنه سامسونج: "سامسونج تكشف عن مستشعر تصوير بدقّة 200 ميجابكسل" (دقّة الصورة لا ترتكز فقط على عدد الميجابكسل بل لحجم المستشعر تأثير أيضاً، ولذلك تجد الرقم في كاميرات الت DSLR أدنى من 50 ميجابكسل ولكنها تلتقط صور أفضل من كاميرات الهواتف ذات الـ 108 ميجابكسل، فضلاً عن الأمور الأخرى والاختلافات بين الاثنين).
مواصفات أوّلَ كاميرا رقميّة في العالم
ومن مواصفات أوّل كاميرا رقميّة:
- تضم مستشعر CCD (أبيض وأسود فقط)، يلتقط الصور بدقّة 0.01 ميجابكسل.
- تُنتقل الصور من المستشعر إلى ذاكرة الكاميرا المؤقتة في حوالي 50 مللي ثانية. ومن هناك، تستغرق 23 ثانية أخرى لتسجيل صورة واحدة على شريط كاسيت رقمي.
- تحتوي على 16 بطاريّة نيكل-كادميوم (Ni-Cad)
يتم تخزين صور الكاميرا على شريط كاسيت رقمي، وكان عليهم ابتكار شاشة خاصّة لمجرد إلقاء نظرة على الصور.
هل بالإمكان إقناع شخص ما في ذلك الوقت بأن هذا الاختراع سيصبح مستقبلاً شيئ بمنتهى الاحترافيّة والتطوّر كما هو اليوم؟