معالجات M1 Pro و M1 Max أقوى من الشريحة الأساسية M1، وعلى الورق فإنها توفّر معالج رسوميّات يتفوّق على الموجود في جهاز الألعاب PlayStation 5 من سوني.
المعالج M1 Max يمكنه توفير معالج رسوميّات بـ 32 نواة، وهذه تمثّل زيادة هائلة عن الجيل الأوّل (M1) والذي لا يمكنه سوى حزم ما يصل إلى ثمان أنوية لوحدة معالجة الرسوميّات (GPU). وتقول آبل أن معالجها M1 Max، يستهلك طاقة أقل بنسبة 70% تقريباً من جهاز كمبيوتر محمول مزوّد بوحدة معالجة رسوميّات منفصلة عند تقديم أعلى أداء رسومي.
أما الأداء فتقول عنه آبل أنه يضاهي "كمبيوتر محمول احترافي مزوّد بوحدة معالجة رسوميّات منفصلة عالية الأداء".
وأيضاً تم تقدير عدد التيرافلوبس التي يمكن لشرائح M1 Pro و M1 Max التعامل معها من قبل موقع إلكتروني وهذه النتائج:
- M1 ثماني النواة = 2.6 تيرافلوبس
- M1 Pro بـ 14 نواة= 4.5 تيرافلوبس
- M1 Pro بـ 16 نواة = 5.2 تيرافلوبس
- M1 Max بـ 24 نواة = 7.8 تيرافلوبس
- M1 Max بـ 32 نواة = 10.4 تيرافلوبس
لكي تكون الصورة واضحة، السوني بلايستيشن 5 يمكنه الوصول إلى 10.28 تيرافلوبس، ومعالج M1 Max ذو االـ 32 نواة وصل إلى 10.4 تيرافلوبس (المقدّر)، بناءاً على هذه فإن معالج آبل يتفوّق بـ 0.12 تيرافلوبس على البلايستيشن 5. ليس ذلك فقط، بل توفر شريحة M1 Max سرعة قراءة تصل إلى 7.4GB في الثانية، وهي أيضاً أعلى من سرعة قراءة البلاي ستيشن البالغة 5.5GB في الثانية.
هذه النتائج تستند إلى اختبارات أداء محكومة وليس على أداء العالم الحقيقي. ولكن من المثير للإعجاب أن نرى أن جهاز كمبيوتر محمول رفيع وخفيف الوزن مثل MacBook Pro يمكن أن يوفر أداء رسوميّات (GPU) أكثر من جهاز ألعاب متطوِّر كجهاز سوني، على الورق على الأقل.