وفي حال لم يتم التوصّل إلى رأي واحد، يمكن نقل المناقشة إلى مجلس الوزراء. في حالة التعادل، سيتخذ الرئيس جو بايدن القرار النهائي بخصوص إدراج الشركة في قائمة العقوبات.
بدأت القصّـة برمتها في عام 2019، عندما أدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب شركة هـواوي في القائمة السوداء لانتهاكها العقوبات الأمريكية ضد إيـران ولكونها تمثِّل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.
ولكن هونور ليست نشطة في المجالات التي تشتهر بها هواوي، كتطوير مُـعـدّات الجيل الخامس، ولا تقوم بأعمال تجاريّـة في الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف سينتهي بها المطاف؟ هل النهاية محطمة كـهواوي أم أنها ستتجنب القائمة السوداء؟
شاومي إحدى الشركات الناجية من القائمة السوداء فهل سيحالف الحظ هونور أيضاً؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام.