أعلنت شركة هوندا اليابانية عن مجموعة من المشاريع التي تهدف من خلالها إلى خدمة الناس في جميع أنحاء العالم "بهدف توسيع إمكانات حياتهم". هذا جزء مما تصفه الشركة بـ "رؤية هوندا 2030"، وهي تتضمن روبوت هوندا أفاتار جديد (بيد متعددة الأصابع)، وطائرة eVOTL (طائرة كهربائية)، بالإضافة إلى الصواريخ!
لنتحدّث عنهم ونرى ما يقدّموه لنا وما يميزهم.
طائرات هوندا eVOTL
مشروع Honda eVOTL (نوعاً ما يشبه المروحية، لكن ليس)، ستكون هذه عبارة عن طائرة إقلاع وهبوط عمودي والمميز أنها ستكون كهربائية.
ستعمل هذه مع وحدة طاقة هجينة جديدة "تتيح توسيع النطاق" لجعلها متعددة الاستخدامات قدر الإمكان. مع وحدة الطاقة هذه، سيكون لدى Honda eVOTL القدرة على نقل الأشخاص من مدينة إلى أخرى جواً. ويمكن استغلالها للتنقل الجوي، ولحالات الطوارئ، ولإيصال المؤن.
هوندا أفاتار روبوت
هوندا تعمل على تطوير إنسان آلي أفاتار من شأنه أن يساعد البشر في المستقبل. واقترحوا أن الهدف من هذا الروبوت هو توسيع نطاق قدرة الإنسان افتراضياً دون قيود الزمان والمكان.
الميزة الأساسية للروبوت هيّ القدرة على الإمساك بالأشياء بسلاسة، والسيطرة الدقيقة على قوة المسك، والعمل بوظائف التحكم عن بعد التي يدعمها الذكاء الاصطناعي.
ويمكن استخدامه في العديد من المجالات؛ الطب عن بعد، إرساله إلى الفضاء، الخ..
هدف هوندا هو وضع روبوت Avatar Robot "في الاستخدام العملي" في عام 2030 وما بعده. سيقومون بتطوير الروبوت بهدف اختبار عرض التكنولوجيا قبل نهاية السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2024.
صواريخ هوندا القابلة لإعادة الاستخدام
من بين الأشياء الأخرى التي تسعى لها شركة هوندا هيّ الصواريخ الصغيرة. وفقاً لهوندا فأن برنامج تطوير الصواريخ "بدأ بناءاً على اقتراح قدمه مهندسو هوندا الشباب". أراد هؤلاء المهندسون بناء صاروخ صغير من خلال استخدام التقنيات الأساسية للشركة التي جمعتها شركة هوندا من خلال تطوير العديد من المنتجات.
هدف هوندا هو إنشاء صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، والذي سيتيح لبعض مكونات الصواريخ أن تكون قادرة على العودة إلى سطح كوكب الأرض بعد إطلاق الأقمار الصناعية في الفضاء. ترى هوندا الحاجة إلى الصواريخ لتلبية الطلب على إطلاق الأقمار الصناعية في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب، وتهدف إلى إنشاء صواريخ قادرة على إطلاق أقمار صناعية في مدار أرضي منخفض.
