أخر الاخبار

هل أجهزة الماك بمعالج M1 مناسبة للألعاب؟

هل أجهزة الماك بمعالج M1 مناسبة للألعاب؟
اللعب على أجهزة الماك المزوّدة بمعالج M1 دون المستوى المطلوب، وحتى آبل نفسها لا تروج لها على أنها أجهزة ألعاب ولكن لا يزال من الممكن استخدامها للألعاب الممتعة. سنسكتشف في هذه المقالة السبب.

اللعب على أجهزة الماك

لم تكن أجهزة Mac أبداً رائدة في صناعة الألعاب لأسباب عدّة. من بينها سماكة الأجهزة وبطاقات الرسوميّات الصغيرة. الحصة السوقية للاعبين (الجيمرز) على أجهزة macOS صغيرة جداً، حتى إن معظم المطورين لا يتحملون عناء إنشاء إصدارات أصلية من ألعابهم للماك، وهذا مجرد سبب آخر لتثبيت الويندوز على أجهزة الماك، حيث معظم الألعاب موجودة على الويندوز.

هل أجهزة الماك بمعالج M1 مناسبة للألعاب؟

يوجد حالياً حوالي 7000 لعبة لنظام التشغيل macOS على منصّة Steam، بينما يوجد أكثر من 20000 لعبة على منصّة Steam لنظام الويندوز.

مستخدمي الماك كانوا يلجؤون إلى استخدام Boot Camp، هذا تطبيق يسمحهم بتثبيت الويندوز وتشغيله على قسم منفصل من محرك الأقراص الثابتة، وذلك من أجل لعب ألعاب الويندوز. فضلاً عن مجموعة من الأدوات الأخرى (كـ Parallels و CrossOver و Rosetta).

أجهزة الماك لا يمكن تطويرها

تخصيص أجهزة الماك، ليس صعباً وحسب، بل يكاد يكون مستحيلاً. فتخيّل إن آبل قامت بلحام ببعض المكونات مثل مدخلات ذاكرة الوصول العشوائي ومحركات أقراص SSD على الأجيال الجديدة من أجهزة MacBook، بدءاً من الجيل الثالث تقريباً في عام 2016 فصاعداً.

وينطبق الأمر نفسه على بطاقات الرسوميّات حيث، بالنسبة لأجهزة الماك، لا توجد ببساطة مساحة داخلية لتتمكن من تعديل جهازك لتلائمه للألعاب. ولكن إذا كنت تمتلك جهاز Mac Mini، فيمكنك توصيل وحدة معالجة رسوميّات خارجية من أجل تعزيز أداء الرسوميّات وتشغيل الألعاب.

هل أجهزة الماك بمعالج M1 مناسبة للألعاب؟

مقدِّمة من معالج M1

لم يعد تطبيق Boot Camp متاحاً لمستخدمي Mac بسبب نظام المعالجات الجديد (M1)، والذي يحجب المصدر الرئيسي لمحاكاة الويندوز وإمكانية الوصول إليه لمستخدمي الماك. ولكن، وبدون أيّ تعديل، يمكن تشغيل CrossOver على الماك المزوّد بمعالج M1.

وبالمثل، رحب Parallels بالانتقال إلى معالجات M1، حيث ذكر في المدونة الرسمية لـ Parallels:

"الفريق متحمس لرؤية الأداء وكفاءة الطاقة وميزات المحاكاة الافتراضية التي يتم إحضارها إلى الماك باستخدام شريحة Apple M1." 

يستخدم Parallels، تقنية Rosetta، التي صممتها آبل كمحاكياً للمساعدة في الانتقال بين معالجات Intel ومعالج آبل لأجهزة الماك.

على الأجهزة المزوّدة بمعالج M1، إذا كان التطبيق أو البرنامج يحتوي على أكواد Intel فقط، فسوف يتعمق macOS تلقائياً في Rosetta، ويبدأ عملية الترجمة للكود، ثم يبدأ تشغيل البرنامج المترجم بدلاً من الأصلي. بعد الترجمة الأولية، سيتذكر جهاز الماك عمله الخاص ويشغّل البرنامج المترجم على الفور في المرّات القادمة.

الألعاب التي لا تزال متاحة لمستخدمي الماك

تعني هذه المجموعة المتنوعة من الأنظمة الأساسية والبرامج والمحاكيات أن مستخدمي M1 Mac لا يزال لديهم خيارات متاحة للعب. سواء كان الأمر يتعلق بمحاكاة تجربة ألعاب الويندوز، أو ترجمة الألعاب التي كانت في السابق لأجهزة الماك القديمة إلى الجديدة، فلا تزال هناك فرص للمستخدمين.

عدد الألعاب المتوفرة أصلاً لأجهزة M1 Mac محدودة للغاية، حيث يبلغ 28 فقط.

لذا، إليك قائمة بعدد الألعاب المتاحة على كل منصة أو أداة مختلفة في وقت كتابة هذا المقال (مأخوذة من القائمة الرئيسية لـ Apple Gaming Wiki):

  • Rosetta 2: تبلغ 305 لعبة.
  • CrossOver: تبلغ 125 لعبة.
  • Parallels: تبلغ 214 لعبة.

تتوفر العديد من الألعاب الكلاسيكية والعصرية الجديدة مثل Assassin's Creed و Call of Duty و Fortnight و FIFA و Grand Theft Auto و Hitman و The Sims وغيرها الكثير.

مستقبل الألعاب على معالجات M1

هل معالج Apple M1 مناسب للألعاب؟

مستقبلاً، قد ينتهي الأمر بالسلاسة والإثارة على أجهزة الماك كما هو الحال على الويندوز. يمكن أن ترتفع معدلات الإطارات ودقة الرسوميّات وأداء وحدة معالجة الرسوميّات واستخدام البطارية ووقت التحميل، والذي يؤدي إلى تحسين تجربة اللعب بشكل كبير. في حين أن هذا في الغالب تكهنات في هذه المرحلة الزمنية، إلا أنه من المحتمل أن نتطلع إليه.




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-