ما هو USB-A؟
ما هو USB-C؟
ما الفرق بين منافذ USB-A و USB-C
الآن بعد أن أصبح لدينا فهم أساسي لمنفذي USB-A و USB-C، هيّا بنا نناقش الاختلافات الرئيسية.
شكل جديد قابل للانقلاب وتصميم أنحل
تم تحديث USB-A الكبير بتصميم USB-C الموفِّر للمساحة، وهذا يسمح بتصميم الأجهزة الإلكترونية بشكل أقل نحافة من السابق.
تستوعب منافذ USB-C موصِّلات USB-C بغض النظر عن الاتجاه الذي تقوم بإدخال الموصل (وجهيّ المنفذ متشابهين، كيفما تضعه يكون صحيحاً بفضل أماكن الدبوس). أما دبابيس USB-A مخصصة للجزء السفلي من منافذ USB-A (مما يدفعم لإدخاله بالشكل الصحيح فقط، غير قابل للعكس).
دعم معايير USB
يتطلب أحدث معيار USB والذي هو 4.0 موصِّلات USB-C، تاركًا USB-A في الخلف. معيار USB 4.0 يوفِّر معدل بيانات محتمل يبلغ 40 جيجابت في الثانية بالإضافة إلى دعم USB Power Delivery (USB PD)، مما يتيح توصيل طاقة ثنائية الاتجاه تصل إلى 100 واط (ما يكفي لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى بعض الطابعات).
هذا المعيار أقوى من المعيار الحالي، USB 3.1، والذي يتمتع بمعدل نقل بيانات يبلغ أقصاه يبلغ 10 جيجابت في الثانية.
دعم الوسائط البديلة
تسمح ميزة الوضع البديل لـ USB-C لمنافذ USB-C باستيعاب نطاق أوسع من بروتوكولات البيانات (ويعتمد على الشركة المصنعة).
تشمل الأوضاع البديلة التي يمكن دمجها في منفذ USB-C واحد Thunderbolt و DisplayPort و HDMI و Mobile High-Definition Link و VirtualLink.
من خلال دمج كل هذه الاتصالات في منفذ USB-C واحد، تسمح الأوضاع البديلة بتصميم الأجهزة الإلكترونية بشكل أقل نحافة من ذي قبل. كل ما تحتاجه هو المحول المناسب للوصول إلى ميزة الوضع البديل التي تريدها من منفذ USB-C.
بينما USB-A لا يدعم الوضع البديل.
التوافق
تم تصميم كل من USB-A و USB-C ليكونا متوافقين مع الإصدارات السابقة للجهاز المتصلين به.
على سبيل المثال، سيتم تشغيل موصل USB-A 3.0 (المحدد من خلال إدراج البلاستيك الأزرق القياسي الخاص به) بسرعة منفذ USB، بما في ذلك USB 2.0 و USB 1.1. وبالمثل، فإن موصل USB-C 3.2 متوافقاً أيضاً مع المعايير السابقة لمنافذ USB-C.
تعاونت أكثر من 700 شركة تقنية، بما في ذلك جوجل وآبل وإنتل، في التصميم الأولي لـ USB-C واعتماده. USB-C بات عالمياً ولن يتلاشى بسهولة. في الوقت الحالي، سيستمر ظهور USB-A جنباً إلى جنب مع USB-C في الأجهزة الإلكترونية للتعامل مع مشكلات التوافق. ومع انخفاض استخدام هذه الأجهزة القديمة، والانتقال للأجهزة الأحدث، يمكن توقع أن يصبح USB-C هو النوع السائد في الأجهزة الإلكترونية.