سبتمبر 09, 2023خمسة عيوب بارزة في هواتف سامسونج جالاكسي

لم يبدي البنك الدولي إعجابه بخطوة السلفادور التي تبنّت عملة البيتكوين في البلاد كعملة قانونية تستلم/ترسل داخل/خارج البلاد ويتم تداولها تجارياً والدفع بها، ودفع الضرائب وما إلى ذلك.

التداعيات للوقوف بالضد من خطوة السلفادور كثيرة ولعلّ أبرزها الأضرار البيئية الناجمة عن تعدين البيتكوين والتي أوجدت السلفادور لها حلولاً عبر استخدام الطاقة البركانية النظيفة والمتجددة.

تسبب في انتقاد العديد من مؤيدي العملات الرقميّة المشفّرة لقرار المؤسسة، متهمين إياها بالتطلعات الاستبدادية.

البنك الدولي يعارض تبنّي البيتكوين في السلفادور

حددت السلفادور موعداً نهائياً مدّته ثلاثة أشهر يتم خلاله قبول البيتكوين على الصعيد الوطني، لكن تحقيق هذا الهدف قد يكون صعباً بعد أن قال البنك الدولي إنه يجب أن تفعل ذلك دون مساعدة، حيث قال متحدث باسم البنك الدولي:

نحن ملتزمون بمساعدة السلفادور بعدّة طرق، بما في ذلك شفافية العملة والعمليات التنظيمية. بينما طلبت منا الحكومة المساعدة بشأن البيتكوين، فإن هذا ليس شيئاً يمكن أن يدعمه البنك الدولي، نظراً لأوجه القصور في حماية البيئة والشفافية.

يوم الأربعاء، أعلن وزير المالية السلفادوري، أليخاندرو زيلايا، أن البلاد طلبت من البنك الدولي المساعدة الفنية في سعيها لتطبيق البيتكوين كعملة رسمية في البلاد. ومن المثير للاهتمام أن السياسي نفسه أعلن أن المحادثات مع ممثلي البنك الدولي كانت ناجحة ولكن تصريحات البنك الدولي تنافي ما قاله وزير المالية كما رأينا.