مقارنةً بـ WearOS أو Tizen أو FitbitOS أو أي نظام تشغيل للساعات الذكية، لم يتمكَّن أيّ واحدٍ منهم من التفوّق على watchOS. هذا ليس مدحاً بآبل، بل كلاماً منطقياً تماماً. النظام ذو واجهة متماسكة وسهلة التنقل، ومدعومة بدعم ممتاز من المطورين، ويتم تحديثها كل عام بمجموعة من الميزات الجديدة. مع نظام watchOS 7 الذي أُطلق في عام 2020، أضافت آبل ميزة تتبع النوم وأنواع التمارين الجديدة واكتشاف غسل اليدين وغيرها.
نحن الآن في عام 2021، وبعد حوالي عام من طرح نظام watchOS 7، آن أوان watchOS 8. لم يتضمّن النظام تغييرات رئيسية في واجهة المستخدم، ولكن آبل تمكّنت من جلب تحديثات صغيرة في جميع أنحاء نظام التشغيل بأكمله.
هناك وجه ساعة جديد واحد فقط هذا العام، لكنه أيضاً أحد أكثر الوجوه إثارة للإعجاب التي أضافتها آبل على الإطلاق. يُنشئ وجه Portraits تأثيراً متعدد الطبقات يُظهر الوقت خلف موضوع الصورة قليلاً. إنها لمسة خفية للغاية على السطح، لكن النتيجة النهائية مذهلة جداً. وقامت آبل بتحديث تطبيق Photos، شمل التحديث تحسين عرض المجموعات، وسهولة المشاركة والقدرة على عرض الذكريات على Apple Watch.
تغيير كبير آخر هو أنه تم استبدال تطبيق Breathe بتطبيق جديد يسمى "Mindfulness". وقامت آبل أيضاً بتجديد تطبيق Home بالكامل. فبدلاً من عرض قائمة عمودية فقط من عناصر التحكم، أصبح تطبيق Home يشبه الآن لوحة معلومات صغيرة لمنزل كل مستخدم. هناك ثلاثة اختصارات لعناصر التحكم في المنزل الذكي في الأعلى، وتبديل الأتمتة، وخيار استخدام ميزة الاتصال الداخلي للمستخدمين الذين لديهم أجهزة HomePods. الجديد أيضاً هو القدرة على عرض البث المباشر للكاميرا المتصلة بـ HomeKit مباشرة على Apple Watch.
بقية التحديثات ليست جديرة بالملاحظة بشكلٍ فردي، على الرغم من أنها تأتي مع بعضها لتكوين الصورة الأكبر. على سبيل المثال، تحدَّث تطبيق النوم وأضاف دعماً لتتبع معدَّل التنفس أثناء النوم. وأضافت آبل تمارين Tai Chi و Pilates إلى تطبيق Workouts.
سيتوفر إصدار تجريبي عام من التحديث في شهر يوليو، متبوعاً بالتحديث الذي سيتم طرحه للجميع في وقت لاحق من هذا الخريف.