في حديثه حول موضوع احتواء الأندرويد على برامج ضارة أكثر من iOS، قال كوك:
"أعني، أن تنظر إلى البرامج الضارة كمثال، يحتوي الأندرويد على برامج ضارة أكثر بـ 47 ضعفاً من iOS. لماذا هذا؟ ذلك لأننا صممنا iOS بحيث يكون هناك متجر تطبيقات واحد وتتم مراجعة جميع التطبيقات قبل طرحها على المتجر. هذا يُبقي الكثير من هذه البرامج الضارة خارج نظامنا البيئي. أخبرنا العملاء باستمرار عن مدى تقديرهم لذلك. ولذا سنقوم بالدفاع عن المستخدم في المناقشات وسنرى إلى أين ستذهب. أنا متفائل، أعتقد أن معظم الأشخاص الذين يتطلعون إلى الأمن يعرفون أن الأمن يمثل خطراً كبيراً ".
هناك نظام آخر يسمح للمستخدمين بتحميل التطبيقات وتثبيتها من خارج المتجر وهو macOS. وهذه الحريّة هي التي أوقعت النظام بمشكلة أمنية سابقاً. صحيحٌ أن المشاكل الأمنية لنظام الماك أقل من نظام الويندوز، إلّا أن ذلك يعطي تعزيزاً لفكرة احتكار تثبيت التطبيقات من متجرٍ واحدٍ رسميٍّ فقط، لكي يحظى النظام بأعلى مستويات الأمان.
في نظام الأندرويد، يعتبر تحميل التطبيقات من مصادر خارجية (حتى سيئة السمعة منها) أمراً عادياً خصوصاً لدى العرب والعراقيين على وجه التحديد، فتجد نسبةً كبيرةً من المستخدمين يقومون بتنزيل البرامج المكركة بدل أن يدفعوا ويشتروا النسخة الرسمية من التطبيقات (مثل Adobe Lightroom على سبيل المثال) وهذا يشكّل خطراً على المستخدمين كون هذه التطبيقات غير مضمونة من عدم التلاعب؛ لذلك ليس من المُستغرب أن تجد فئة كبيرة من مستخدمي الأندرويد يقعوا ضحيةً للبرامج الضارة.
وهذه المقابلة الكاملة لتيم كوك: