قدَّم الفريق التأثير المحتمل الذي يمكن أن يحدثه نطاق التيراهرتز على الجيل القادم من تقنية 6G من خلال إظهار ارتباطٍ لاسلكيٍ من طرفٍ إلى طرف بنطاق 140 جيجاهرتز باستخدام حل رقمي بالكامل لتشكيل الحزمة. يعتقد الباحثون أن فرص الطيف الجديدة في طيف تيراهرتز ستصبح قوّة دافعة لتقنية الجيل السادس (6G).
يعتبر العرض التوضيحي للفريق علامة بارزة في استكشاف جدوى استخدام طيف التيراهرتز للاتصالات اللاسلكية بالجيل السادس - 6G. من المزايا المهمة لنطاق التيراهرتز أن الكم الهائل من الطيف المتاح يتيح لنا قنوات نطاق ترددي عريض بالعشرات بالمقارنة مع عرض النطاق الترددي بالجيجاهيرتز. يعتقد الباحثون أن عرض النطاق الترددي يمكن أن يوفر وسيلة فعّالة لتلبية متطلبات الجيل السادس من الوصول إلى معدّل سرعة بيانات بسرعة تيرابت في الثانية.
في ذروة معدّل البيانات هذا، سيكون الجيل السادس (6G) أسرع 50 مرّة من الجيل الخامس (5G)، ويمكن تقليل زمن الانتقال عبر الهواء إلى 1/10 من مستواه الحالي. يمكن أن تؤدي التحسينات في زمن الوصول وسرعة نقل البيانات إلى تمكين ما يسمى بخدمات الاتصال الفائق وتجارب الوسائط المتعددة المحسّنة.
أثناء الاختبار عبر الهواء، حقق النظام النموذجي إنتاجية في الوقت الفعلي تبلغ 6.2 جيجابت في الثانية على مسافة 15 متراً باستخدام قدرة توجيه الحزمة التكيفية في تردد التيراهرتز.