مؤخراً أطلقت الشركة إطلاقاً لـ 60 قمراً صناعياً جديداً من كوكبة ستارلنك. مع هذا الإطلاق الناجح العاشر بواسطة SpaceX في عام 2021، فإن الشركة تدفع حدود الفضاء إلى أبعد من ذلك. أصبحت إطلاقات أقمار ستارلنك روتينيةً بدون أيّ تحدي بعد النجاح الكبير في الاطلاقات المستمرة دون فشل.
تحولت الأنظار يوم الاثنين، لجزء كبير من مراقبي عالم الفضاء نحو عودة Crew-1 والطاقم الأول على متن كبسولة سبيس إكس. غاب جزء من الشركة عن هذا الحدث حيث كان مشغولاً بإرسال 60 قمراً صناعياً من أقمار مشروع ستارلنك إلى المدار.
Starlink: هل هيَّ الصفقة الرابحة لـ SpaceX؟
في حين أن Blue Origin لم تتنافس بعد مع SpaceX في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. تعمل شركة إيلون ماسك بمفردها وتستمر في غزو السماء بإطلاقات أسبوعيّة تقريباً. يجب القول أن ستارلنك تمثل اليوم العرض "المربح" الوحيد من SpaceX (لا توجد أرقام رسمية حول هذا الموضوع).
وفقًا للعديد من الخبراء الأوروبيين والأمريكيين في صناعة الفضاء، تعتمد الحماية المالية للشركة بشكل كبير على قدرتها على جذب المستثمرين. لن يقوم المستثمر برمي المليارات إلى أجل غير مسمى في البرميل المثقوب الذي هو SpaceX وبالتالي يجب على الشركة أن تقدم لهم خياراً مربحاً إلى حدٍّ ما لرمي أموالهم فيه: هذا هو عمل ستارلنك.
مع مشروع طموح - مثل جميع أفكار SpaceX - لا علاقة لمشروع ستارلنك بالعملاء المتناميين بينما لا يزال التطوير غير مكتمل. في النهاية، يجب أن يكون مشروع إيلون ماسك قادراً على التنافس مع مزودي خدمة الإنترنت التقليديين (ISPs) مع خدمة تقدم نفس جودة الاتصال من أي مكانٍ في العالم.
المزيد والمزيد من المعارضين (والأقوياء)
ولكن قبل الوصول إلى هناك، لا يزال يتعين على SpaceX إقناع الأفراد بالانضمام إلى الخدمة، وقد اقتنع 500000 شخص بالفعل بخطابات ماسك، وهو رقم بعيد عن أن يكون كافياً لرئيس شركة تيسلا المثير.
بالإضافة إلى الاضطرار إلى إقناع العملاء المحتملين. يجب أن تتعامل سبيس إكس مع السياسات المحلية، خاصَّة في أوروبا، حيث ليست جميع البلدان ترحب بها. ستارلنك مشروع يثير الكثير من علامات الاستفهام.
إحدى علامات الاستفهام: ماذا عن سيادة الدولة؟ إذا تمكَّنت شركة خاصَّة ببضع نقرات من قطع الإنترنت في بلد ما، أو حتى في إحدى القارات.