قبل أيامٍ قليلة وقعنا في فاجعتين أمنيتين: الأولى "بيانات أكثر من 500 مليون مستخدم لفيسبوك تباع مجاناً" والثانية "هكر يعرض بيانات 500 مليون مستخدم لينكد إن للبيع" واليوم تتم الثالثة لكلوب هاوس.
تتضمن البيانات المسربة الأسماء الحقيقية للمستخدمين، ومعرَّفات المستخدمين، ومعرّفات حسابات Twitter و Instagram المرتبطة، وتواريخ إنشاء الحساب، ومعلومات المتابعين. ولكن لحسن الحظ، لا توجد بيانات حسَّاسة، مثل معلومات الدفع أو المعلومات المصرفية المدرجة في قاعدة بيانات SQL المسربة.
مطورو كلوب هاوس ينفون وجود أي تأثير
ذكر مطورو Clubhouse في تغريدة أن أخبار خرق البيانات "مضللة وكاذبة". ويزعمون أن البيانات المشار إليها هي جزء من معلومات الملف الشخصي العامَّة ، ويمكن لأي شخص الوصول إليها عبر التطبيق أو واجهة برمجة التطبيقات.
أثار هذا عدداً كبيراً من الأسئلة المتعلقة بسياسة خصوصية التطبيق. ونتيجةً لذلك، شارك العديد من مستخدمي تويتر مخاوفهم وانتقدوا Clubhouse على تويتر. قِلَّة من المستخدمين قالوا إن ميزات أمان التطبيق لا تتوافق مع متطلبات المادة 32 من اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا.
حقيقة أن أي شخص يمكنه كشط بيانات المستخدم من النظام الأساسي باستخدام واجهة برمجة تطبيقات داخلية ليس خبراً جيداً لمستخدمي Clubhouse. إذا كان الأمر كذلك، فلن يستغرق مجرمو الإنترنت المَهَرَة وقتاً طويلاً لاستخدام البيانات المتاحة للجمهور لصالحهم.