تيك توك هيمنَ على سوق الفيديوهات القصيرة ولديه حالياً أكثر من 800 مليون مستخدم نشط شهرياً وشهد أكثر من ملياري عملية تنزيل في 2020. في الماضي واجه التطبيق مشاكل بشأن جمعهِ للبيانات وعلى مدار العام البيانات التي تجمعها حول المستخدمين الشباب على وجه التحديد. في عام 2019، دفعت ByteDance، الشركة الأم للتطبيق، 5.7 مليون دولار إلى FTC بسبب جمع البيانات حول الأطفال دون موافقة.
كما ذكرت بي بي سي، فإن الدعوى القانونية الجديدة تنصّ على أن المستخدمين على تطبيق تيك توك، بغض النظر عمّا إذا كان لديهم حساب أم لا، ربما تم جمع معلوماتهم وبيعها إلى أطراف ثالثة. تتعلق الدعوى بالمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً أو أقل من 13 عاماً في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن تيك توك انتهك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وهو قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. إذا نجحت القضية، فقد تكون الغرامة المفروضة على تيك توك بمليارات الدولارات.
هل مستخدمي TikTok الشباب آمنون؟
اعتباراً من الآن، يبدو أن المشكلة يمكن أن تصبح قضية قاسية جداً ضد تيك توك. مع النظام الأساسي الذي يجمع البيانات مثل أرقام الهواتف ومواقع الأجهزة ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها، فإن أي سوء استخدام لهذه البيانات أو الربح الذي يتم تحقيقه منها يمكن أن يؤثر بشكل خطير على مصداقية تيك توك. إلى جانب الغرامة السابقة التي فرضتها لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) وغيرها من تحقيقات لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في جمع البيانات واستخدامها، قد يكون للدعوى عواقب خطيرة على تيك توك إذا ثبتت صحتها.نظرًا لأن القضية تنتظر أن تنظر فيها المحكمة العليا في المملكة المتحدة، فلا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كان الأطفال وجود الأطفال على تيك توك مؤمناً أم لا. على الرغم من عدم وجود تهديدٍ مباشر على سلامة الأطفال، إلا أن فرضية القضية تشير إلى أن بيانات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً قد لا يكونون آمنين على تيك توك.