تقدم آبل أكثر من طراز للأيربودز. أوضح تمييز هو بين سماعات الأذن وسماعات AirPods Max فوق الأذن. الفرق بين نوعي سماعات الأذن يكون في طراز القياسي و Pro، أكثر دقة. تختلف AirPods و AirPods Pro قليلاً في التصميم، وفي الميزات، حيث يأتي إصدار البرو بميزات أكثر وأقوى، بالإضافة إلى ميزة إلغاء الضوضاء النشطة.
عندما يتعلق الأمر بمقاومة المياه، فإن AirPods Pro هي الوحيدة المقاومة. لا توفر طُرز AirPods القياسية (سواء الجيل الأول أو الثاني) أي شكل من أشكال مقاومة المياه. ولكن، على الرغم من أن AirPods Pro مقاومة للماء، إلا أنها ليست مقاومة للماء. في الواقع، من الأفضل بكثير التفكير في أن سماعات الأذن الاحترافية على أنها مقاومة للرذاذ أكثر من كونها مقاومة للماء كما توضح آبل، يجب على المستخدمين أيضاً ألا يفترضوا أن مقاومة الماء ستظل كما هي دائماً، بل يتوقع أن تتضاءل الحماية بمرور الوقت.
الأيربودز والاستحمام
أسباب ذلك هو مستوى مقاومة الماء المعروض. على الرغم من قدرتها على تحمل المطر أو التعرق بسهولة، إلا أن AirPods Pro ليست مصممة للاستخدام تحت الماء الجاري. لا يشمل ذلك صنابير المطبخ والحمام فحسب، بل يشمل أيضاً رؤوس الدش. للسبب نفسه، لا ينبغي أيضًا استخدام AirPods Pro عند السباحة، أو في أي موقف آخر حيث يمكن أن يكون مستوى المياه مشكلة.
إلى جانب حقيقة أن AirPods Pro قد لا تنجو من المياه الخارجة من رأس الدش، يُنصح بشدة أيضاً بعدم ملامستها للسوائل الأخرى الموجودة غالباً في الحمام، مثل الصابون السائل والشامبو والمكيفات.
يمكن أن تكون هناك أيضاً حالات يمكن أن تحدث فيها مشاكل متعلقة بالمياه حتى بدون ملامسة الماء مباشرة. على سبيل المثال، توصي آبل بتجنب استخدام AirPods Pro أثناء التواجد في الساونا أو غرفة البخار. كل هذا يوضح لنا أن مرتدي AirPods (سواء كانت طراز Pro أو غيره)، ربما يجب أن يلتزموا بتشغيل الموسيقى من خلال مكبر الصوت عبر البلوتوث الخاص بهم أثناء الاستحمام.