قدمت بورصة العملات المشفرة Coinbase اكتتاباً أولياً وتخطط لإدراج الأسهم في بورصة ناسداك في ديسمبر من هذا العام.
وفي المستندات المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، قالت Coinbase إن:
"اقتصاد العملة المشفرة .. يمكن أن يتأثر سلباً إذا تدهورت أسواق البيتكوين والإيثريوم أو انخفضت أسعارها إلى جانب بعض العوامل الأخرى. وأحدها هو "هوية ساتوشي ناكاموتو، أو الأسماء المستعارة أو الأشخاص الذين طوروا البيتكوين".
البيتكوين أوّل عملة مشفرة لامركزية تم إنشاؤها وتعدينها. ساتوشي ناكاموتو هو المؤلف المجهول وراء الورقة البيضاء: "البيتكوين: نظام نقدي إلكتروني من نظير إلى نظير". تفاصيل هذا الشخص نادرة وهزيلة، لكن الآراء العامة تشتبه في أن هذا رجلٌ في الأربعينيات من عمره يعيش في اليابان.
ولكن، من غير المحتمل أن يكون ناكاموتو يابانياً بسبب استخدامه بطلاقة للغاية للتعابير الإنجليزية، كما أنه لم يتم تسجيل أو تسمية البيتكوين باللغة اليابانية.
وإذا عاد الأب الروحي للعملات الرقميّة المشفّرة، فقد تنشأ بعض المواقف بناءاً على تأثير هذا الفرد أو مناظير هذا الفرد، حيث يمكن أن يكون ساتوشي ناكاموتو اسماً مستعاراً لمجموعة من الأشخاص.
ولكن، يُقال إن ناكاموتو يمتلك حوالي 1.1 مليون من أصل 21 مليون بيتكوين، بقيمة تقارب 50 مليار دولار بالأسعار الحالية (45,668$). وبالتالي، سيكون لوجوده تأثيرٌ مباشر على الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولكن إذا مات ناكاموتو، فقد لا يمكن الوصول إلى عملات البيتكوين هذه إلى الأبد. ترتبط العملات المشفرة بمفتاح تشفير معقد وقد فقد شخصٍ ما ملايين الدولارات لأنه لم يتمكن من تذكر كلمة المرور الخاصة به.
يشير ملف IPO الخاص بـ Coinbase إلى أن أي "تصوراتٍ سلبية حول البيتكوين أو الإيثريوم" يمكن أن تكون عاملاً آخر يؤثر على سعرها. في مايو 2020، شهدت معاملة عملة مشفرة تحويل 40 بيتكوين (حوالي 1,826,739$ بسعر اليوم) من حساب كان غير نشط منذ عام 2009.
قام الحساب الذي أنشأ هذه العملات المعدنية في 9 فبراير 2009 عندما كانت قيمتها 0 دولارًا، بنقلها في 20 مايو 2020 مما دفع الجميع للاعتقاد بأنه من الممكن أن يكون ساتوشي ناكاموتو نفسه.