في ما مضى قمتُ بعمل مراجعة لبطاقة الوالت كارد (مراجعة بطاقة والت كارد) ولم يكن لديّ أيّ مشكلة مع البطاقة واستمتعت باستخدامها وأوصيت بها لكونها: سهلة الاستخراج، سهلة التعبئة، سهلة التحكم، قليلة التكلفة.
بعد أن قُمت بشحن الوالت كارد بعملة الدولار وأردت سحب ذلك المبلغ توجّهت لصرافٍ آلي بعملة الدولار وأردتُ سحب الرصيد ولكنَّ الصراف يرفضها ولا تعمل عليه وعادةً تكون الصرافات الآلية بعملة الدولار نادرة الوجود فأغلبها تكون بالدينار العراقي.
الوالت كارد مرفوضة والأموال عالقة استشرت أحد الأصدقاء المُطّلعين جيداً وأخبرته بالمشكلة التي تواجهني فقال لي لا يمكنك سحب الدولار يمكنك صرفه فقط في المواقع (أشتري به وما إلى ذلك) فتحرّى قليلاً وقال هناك حالة وحدة لاسترجاع المال وهيَّ عبر إلغاء البطاقة ولا يوجد بديل آخر إمّا أن تنفق ما في البطاقة على المواقع أو تُلغيها وتسترجع الأموال فقمتُ بإلغاء بطاقتي وتحوّلت تجربتي الجيدة مع الوالت كارد إلى تجربة كئيبة جداً لم يكُن ختامها مِسكاً كما تصورت!
إذا كُنت بموقفٍ مماثل فإليك كيفية استرجاع الأموال:
الآن قُم بادخال المعلومات الكاملة: اسمك الثلاثي، رقم المحفظة (رقم الهاتف)، الرقم التسلسلي للبطاقة، المبلغ المتوفر في البطاقة (الرصيد الموجود بعملة الدولار والدينار كلاهما قم بوضعهما).
سيختلف سِعر الصرف حيث أنني اشتريت الـ 100$ منهم بـ 145،000 دينار عراقي وقيل لي ستستعيد الدولار بسعر صرف 140،000 دينار عراقي وهذا فارقٍ لا مبرر له في سعر الصرف!
الرقم التسلسلي إن كُنتَ تتساءل ما هو فستجده أسفل الشهر/السنة في البطاقة وهذا مثالٌ توضيحي:
بعد ذلك ستصلك رسالة SMS تقول توجّه إلى تطبيق زين كاش وادخل إلى قسم الوالت كارد وقم بإلغاء البطاقة (الخيار الأخير من داخل التطبيق) وسيتمّ إرجاع الأموال إلى محفظتك في زين كاش في غضون 7-14 يوم.
هذا أمرٌ كارثيّ، وأنا اقترح لشركة زين العراق ولفريق زين كاش حلولاً يُمكن اعتمادها وإذا ابقوا هذه المشكلة فإنها ستحوّل تجربة كل مستخدم للبطاقة إلى تجربة سوداء لا يرغب بتكرارها كما حدث معي.
بعض الحلول المناسبة:
توفير خاصية استرجاع الأموال من البطاقة إلى محفظة زين كاش (للدولار والدينار).
توفير خاصية تحويل الدولار في البطاقة إلى دينار (بعملة الدينار يمكنك السحب من أيّ صرافٍ آلي).
إن تمَّ اعتماد أحد هذه الحلول أو حلٌّ آخر مبتكر منهم فسيحافضون على مستخدميهم قبل أن يهجروهم (مثلما أنا فعلت!).
