قد لا تصدق ذلك، ولكن هذا مصطلح اكتشفه المستخدمون للتو في شروط خدمة تطبيق Starlink - وهي خدمة إنترنت عبر الأقمار الصناعية يتم تطويرها بواسطة SpaceX. وهذا يعني أن سبيس إكس أكدت أن مهمة الشركة لغزو المريخ لن تمتثل للقوانين الدولية الحالية.
سيلتزم السكان الذين يعيشون في المستعمرات التي أسستها SpaceX بـ "مبادئ الحكم الذاتي" الخاصة بهم.
"بالنسبة لخدمات (الإنترنت) المقدمة على سطح المريخ، أو أثناء الانتقال إلى المريخ باستخدام المراكب الفضائية، يعترف الطرفان بالمريخ على أنه كوكب حر وليس له حكومة. وله سلطة أو سيادة على الأنشطة على كوكب المريخ"
وسيتم حلّ النزاعات من خلال مبادئ الحكم الذاتي التي تم وضعها بحسن نية في وقت حلها على كوكب المريخ، وفقًا لشروط خدمة تطبيق Starlink.
ومن المثير للاهتمام، أن شروط خدمة هذا التطبيق تشير أيضًا إلى أنه سيُطلب من أبناء الأرض الامتثال لقوانين ولاية كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) في حالة استخدام خدمة الإنترنت الخاصة بـ Starlink على القمر.
وفقًا لصحيفة ديلي ميل (Dailymail)، تأتي شروط الخدمة المذكورة أعلاه بعد أسبوع واحد فقط من كشف SpaceX عن خططها لبناء نظام أقمار صناعية عملاق حول كوكب المريخ على غرار نظام Starlink على الأرض. وسيوفر هذا النظام خدمات الإنترنت للمقيمين على الكوكب الأحمر في المستقبل، كما سيكون بمثابة قناة اتصال مع الأرض.
هذا جزء من أحدث خطة لإيلون ماسك لغزو المريخ والتي تهدف إلى بناء مستعمرة قادرة على "الاكتفاء الذاتي" و "مستقلة عن الأرض".
كما يُصِر الملياردير التكنولوجي على أن المستوطنين على الكوكب الأحمر سيحتاجون إلى الاكتفاء الذاتي في حالة "توقف السفن القادمة من الأرض عن الوصول لأي سبب من الأسباب".
حدد الملياردير البالغ من العمر 48 عامًا خطة لـ "استعمار" الكوكب الأحمر في مبادرة في عام 2018. وإذا كُنتَ تتساءل عن كيفية نقلهم للمواد التي يحتاجونها والبشر كذلك فلا تقلق حيث يمكن لمركبة Starship (التي يتم تطوريها) أن تحمل 1000 شخص، مصحوبة بـ 100 طن من البضائع في كل رحلة.