أعلن ذلك وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء. يأتي هذا الإعلان في وقت تم فيه حظر العديد من التطبيقات الصينية في كل من الهند والولايات المتحدة من خلال مبادرة الشبكة النظيفة الأمريكية الشهر الماضي. بينما لا تزال الدول التي تشكل جزءًا من مبادرة الأمن الصينية الجديدة غير معروفة حتى الآن، أعربت أكثر من 30 دولة عن اهتمامها بمبادرة الشبكة النظيفة الأمريكية.
أحد المزاعم الرئيسية مع الشركات الصينية هو أنها تستخدم الأبواب الخلفية لبيع البيانات إلى الحكومة الصينية.
كما تعلم، فإن هواوي إحدى هذه الشركات التي يُزعم أنها متورطة في مثل هذه الأنشطة والذي أدى إلى حظرها بالكامل. لمعالجة هذه الادعاءات، تتطلب مبادرة الحكومة الصينية من الشركات تجنب إنشاء أبواب خلفية.
وقال وانغ:
"يجب التوصل إلى قواعد أمن البيانات العالمية التي تعكس رغبات جميع الدول وتحترم مصالح جميع الأطراف على أساس المشاركة العالمية من قبل جميع الأطراف".تمنع المبادرة الشركات من إجراء مراقبة جماعية على مواطني الدول الأجنبية والحصول على البيانات الشخصية.
وأضاف وانغ:
"لم ولن نطلب من الشركات الصينية نقل البيانات في الخارج إلى الحكومة في انتهاك لقوانين الدول الأخرى".يذكر يي أن "بعض الدول الفردية" تنتهج الأحادية. وبحسب قوله، فإن بعض الدول تقوم "بمطاردات عالمية لشركات رائدة من دول أخرى بحجة الأمن". على الرغم من أن وانغ يي لم يذكر الدول بصريح العبارة، ولكن ليس من الغموض أن تشير الحكومة الصينية إلى الولايات المتحدة والهند. ومضى يقول إن مثل هذا السلوك هو "تنمر عارٍ" ويجب رفضه.