ولكن، بغض النظر عن المدة التي تدوم فيها هذه البطاريات فإنها ستفقد قوتها ربما في غضون أيام أو حتى أشهر بعد عملية شحنها.
وفقًا لتقرير حديث، طوَّرت شركة NDB نوعًا جديدًا من البطاريات يمكنه استخدام النفايات المشعة لتوليد الطاقة الكهربائية وتدعي الشركة أن هذه البطاريات يمكن أن تدوم حتى 28000 عام.
تعد بطاريات الألماس النانوية "nano-diamond batteries" الجديدة من NDB نوعًا جديدًا من البطاريات التي تستخدم المواد النووية كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية.
وفقًا للشركة، تعمل هذه البطاريات الجديدة كمولدات صغيرة يمكنها أخذ النفايات المشعة من محطات الطاقة النووية لتحويلها إلى طاقة كهربائية لتشغيل السيارات والأجهزة الإلكترونية.
بطارية تستهلك نفايات نووية!
وفقًا للتقرير، استخدمت الشركة بقايا الجرافيت المشع لصنع أنواع مختلفة بمستويات متفاوتة من الكربون. تعتبر بقايا الجرافيت المشع ضارة جدًا إذا تركت دون علاج. لذلك تقوم الشركة بأخذ المخلفات وتنقيتها.ثم يطورون هيكلًا متعدد الطبقات لصنع البطاريات التي يمكن أن تنتج الكهرباء. ووفقًا لـ NDB، يمكنهم معالجة هيكل البطارية وجعلها بأي حجم، مثل AA أو AAA.
الآن، إذا كنت تفكر في مستويات الإشعاع من حولك عند استخدام هذه البطارية الجديدة فلا داعي للقلق حيث تقول الشركة أن هذه البطاريات تصدر إشعاعات أقل من الإشعاع الطبيعي لجسم الإنسان. لذلك، يجب أن يكون استخدام بطاريات “Nano-Diamond” آمنًا.
وتقول الشركة أيضًا أنه يمكن توسيع نطاق هذه التكنولوجيا لإنشاء هذه البطاريات الخاصة للمركبات الكهربائية المستقبلية. بشكل عام، تتحمل شركات مثل Tesla المسؤولية عن بطاريات سياراتها لمدة تصل إلى ثماني سنوات أو لمسافة 100000 ميل.
تدعي شركة NDB أنه مع رفع مستوى التكنولوجيا، يمكنها إنتاج بطاريات سيارات ستعمل على تشغيل المركبات الكهربائية لمدة تصل إلى 90 عامًا تقريبًا. بغض النظر عن السيارات، يمكن أن تكون هذه البطاريات مفيدة للغاية للأجهزة الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.
وأخيرًا، أصدرت الشركة مقطع فيديو توضيحي حول هذه البطاريات الجديدة والتكنولوجيا التي تقف وراءها: