هذا العام، اتخذت الولايات المتحدة الأمور إلى أبعد من ذلك وأجبرت مصنعي الرقائق فعليًا على التوقف عن بيع الرقائق أو تصنيع الرقائق لشركة هواوي. نتيجةً لذلك، لم يعد بإمكان هواوي بشكل أساسي الاستعانة بـ TSMC لتصنيع رقائق Kirin التي تستخدمها الشركة في هواتفها الذكية الرائدة والمتوسطة.
الآن، تطالب شركة MediaTek (وهي إحدى شركات تصنيع الرقائق التي قد تكون قادرة على بيع معالجاتها إلى هواوي)، الولايات المتحدة بالحصول على ترخيص لمواصلة العمل مع العملاق الصيني بعد الموعد النهائي في 15 سبتمبر.
إذا تم منح ترخيص لشركة MediaTek، فستعتمد هواوي بالكامل على MediaTek لتزويدها بالمعالجات. يمكن أن يكون ذلك دفعة تجارية ضخمة لشركة MediaTek.
وفقًا للتقارير، تمتلك الشركة المصنعة للمعالجات بالفعل مخزونًا من 30 مليون شريحة 5G لهواوي لن تتمكن من بيعها إلى هواوي بعد 15 سبتمبر. بالطبع، لا يزال من الممكن بيع هذه الرقائق إلى الشركات المصنعة الأخرى، مثل Xiaomi و Vivo و Oppo. ولكن يمكن لمعظم هذه الشركات شراء المعالجات من شركة Qualcomm الأمريكية.
رداً على وزارة التجارة الأمريكية التي أضافت 38 شركة تابعة لهواوي إلى قائمة الكيانات التي لا يُسمح للشركات بممارسة الأعمال التجارية معها، ورد أن MediaTek قالت:
"لقد اتبعنا دائمًا القوانين واللوائح العالمية المتعلقة بالتجارة ونحن ندفع اهتمام وثيق بالتغييرات في قواعد مراقبة الصادرات الأمريكية واستشارة المستشار القانوني الخارجي. سنحصل على أحدث اللوائح ونجري التحليل القانوني لضمان الامتثال للقواعد ذات الصلة. استنادًا إلى تقييم المعلومات الحالي، ليس له تأثير كبير على ظروف التشغيل قصيرة الأجل لشركتنا ".بالنسبة إلى هواوي، فإن الشركة لا تتراجع أيضًا. حيث وفقاً لأحد المطلعين على الموضوع:
"الليلة الماضية، عقدنا اجتماعًا آخر حتى منتصف الليل. يتمثل موقف الرئيس في التقدم للأمام والموت بدلاً من التراجع ".يبقى أن نرى ما إذا كانت الولايات المتحدة تسمح لشركة MediaTek بمواصلة بيع معالجاتها إلى هواوي أم لا.
إذن، هواوي وتقاوم والولايات المتحدة مستمرة بحربها الباردة تجاه العملاق الصيني، فهل ستستمر المقاومة الصينية أم ماذا؟ هذا ما سنعلمه مع مرور الوقت..
اقرأ أيضًا: