كانت خطط المملكة المتحدة الأصلية حتى شهر يناير، تسمح بمشاركة كبيرة من هواوي في بناء البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس في البلاد حيث اقترحت وكالات الاستخبارات البريطانية أنه يمكن احتواء أي إساءة استخدام محتملة لمعدات شركة الاتصالات الصينية العملاقة للمراقبة الجماعية ، وفقًا لكل من The Guardian والتليغراف.
أراد رئيس الوزراء البريطاني تحديد حصة هواوي في سوق البنية التحتية للاتصالات في البلاد بنسبة 35 في المائة.
لكن تأكيد وكالات المخابرات فشل في وقف المخاوف السياسية في البلاد حيث استمر العديد من أعضاء المحافظين في تفضيل إعطاء دور مخفض لشركة هواوي.
تجعل الخطة الجديدة للحد من مشاركة هواوي في شبكة 5G في المملكة المتحدة البلاد في توافق مع الموقف الذي دافعت عنه الولايات المتحدة.
جاء القرار قبل زيارة جونسون المقررة للولايات المتحدة لحضور "قمة مجموعة السبع" الشهر المقبل ، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف يوم السبت.
زعمت الحكومة الأمريكية أن الصين يمكنها استخدام تقنية هواوي لأغراض التجسس، وأضافت الشركة إلى قائمة الكيانات في 16 مايو 2019 في محاولة لمنع وصول الشركة إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وزعمت أن شركة Huawei والشركات التابعة لها الأجنبية عززت جهودها لتقويض قيود قائمة الكيانات، وقد طبقت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي ضوابط تصدير جديدة تهدف إلى الحد من وصول هواوي إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات.
وصفت هواوي قاعدة التصدير الجديدة بأنها "تعسفية وخبيثة" والتي "تهدد بتقويض الصناعة بأكملها في جميع أنحاء العالم".