في إحدى التدوينات ، قالت مونيكا بيكيرت ، نائبة رئيس إدارة السياسة العالمية على فيسبوك، إن الشبكة الاجتماعية "ستزيل الوسائط المضللة" استنادًا إلى معيارين أساسيين.
أولاً ، ستقوم الشركة بإزالة الوسائط التي "تم تحريرها أو توليفها - ما عدا التعديلات من أجل الوضوح أو الجودة - بطرق غير واضحة لشخص عادي ، ومن المرجح أن تضلل شخصًا ما إلى التفكير في أن موضوع الفيديو قد قال الكلمات التي لم يقولوها في الواقع ".
ثانياً ، ستقوم أيضًا بإزالة الوسائط التي "هي نتاج الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي الذي يدمج المحتوى أو يستبدله أو يثبته على مقطع فيديو ، مما يجعله يبدو أصيلًا".
قال فيسوك إن المحاكاة الساخرة أو الهجاء أو الفيديو الذي تم تعديله لإهمال أو تغيير ترتيب الكلمات لن يندرج تحت السياسة ، ولكن لا يزال من الممكن التحقق من الوسائط التي لا تقع تحت الحظر المفروض على المصنفات العميقة من قبل مدققي الحقائق أو إزالتها وفقًا لمعايير المجتمع الأخرى الانتهاكات.
في تقريره، أضاف موقع The Verge أن الحظر يأتي قبل جلسة استماع لوزارة الطاقة والتجارة على وسائل الإعلام التي تم التلاعب بها في 8 يناير. ومن المقرر أن تكون بيكيرت ممثلاً لفيسبوك في الجلسة.