في السابق تم اعتقال الهكر حسين العراقي البصراوي الذي لم يكن يرغب بالإساءة إلى البيانات الحكومية بل لكي يثبت أن المواقع الحكومية غير أمنة مثلما يُعتقد. وأيضاً طالب أحد النواب بإطلاق سراحه والإستفادة من خبراته بتحصين المواقع الحكومية.
جاءت ردود الفعل والأقوال بعد تلك الحادثة والتي أصرت على أن الحكومة قامت بتأمين سيرفراتها ومواقعها وبياناتها.
ولكن الأن وبالتزامن مع الحراك الشعبي في العراق تم إختراق العديد من المواقع الحكومية في وقت سابق من قبل هكر عراقي أخر يطلق على نفسه ماكس برو (M4X PR0) إلى أن قام يوم أمس بالإعلان عن خبر مدوي جداً بعد أن شوق له وناشد الإعلاميين بمتابعته وتغطية الحدث.
- موقع رئاسة الوزراء.
- موقع وزارة الداخلية.
- موقع وزارة النفط.
- موقع وزارة التربية.
- موقع وزارة الصحة.
ووفقاً له, فإنهُ قد حصل على نسخة إحتياطية من المراسلات الرسمية لوزارة النفط بحجم 15 جيجابايت و 8 جيجابايت من مراسلات وزارة الدفاع و 17 جيجابايت من مراسلات وزارة الداخلية.
وإذا تمكن هكر بأدوات قد لا تكون الأفضل من نوعها من إختراق هكذا مواقع حكومية دفعة واحدة فهنا تثار الشكوك حول أن المواقع ربما قد تكون مخترقة من قبل أجهزة استخباراية حكومية تابعة لدول أخرى مثل الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال لا الحصر.