يعد سوق الهواتف الذكية واحدًا من أكثر الأسواق تقلبًا في العالم بأكثر من طريقة. وهذا يعني أن المستهلك على خلاف دائم مع عدد لا يحصى من الخيارات أمامه. لذا، يتساءل الكثيرون عن متى يجب عليهم شراء هاتف جديد. لا داعي للقلق فنحنُ سنساعدك في هذا المقال لإتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
لماذا هناك ارتباك عند شراء هاتف جديد؟
يميل مصنعو الهواتف الذكية إلى تقديم تكرارات أفضل لأجهزتهم باستمرار مع ترقيات طفيفة وتحديثات في غضون شهرين بينما تقدم هواتف الفلاجشيب بشكل سنوي. لذا قل، لقد اشتريت جهاز OnePlus في الربع الثاني Q2 (من مايو إلى يونيو) ولكن يبدو أن الجهاز قد عفا عليه الزمن فقط بحلول الربع التالي مع إطلاق متغير "T" الخاص به. قد يشعر الكثيرون أنهم اتخذوا خيارًا خاطئًا أو يجب عليهم التوقف عن شراء جهاز حتى ذلك الحين. لكن هذا خطأ، لأن هذا ما تفعله الشركات. إنها تجعل المنتجات الجديدة جذابة وتقوم بتسويقها بشدة لتشعر بأنها أفضل شيء بعد أن اشتريت للتو هاتفًا ذكيًا تم إطلاقه حديثًا لا يتجاوز عمره ثلاثة أشهر. لذلك ، يجب على المستخدمين ملاحظة هذا حتى لا تقع في هذه الاستراتيجية وتتمسك بقرارهم. فالنسخة الأحدث لا تمتلك سوى ترقيات طفيفة لا تحدث فرقا كبيرا.
لذلك عندما يجب عليك شراء الهاتف الذكي؟
خلال الربع الرابع، أصدرت شركة Xiaomi وفرعها Redmi أيضًا معظم الأجهزة الرائدة المتوسطة التي تقدم خيارات أكثر للاختيار من بينها. وتأتي نهاية العام مباشرة بعد الإطلاقات الرئيسية لهواتف iPhone الذكية وسلسلة Pixel من Google.
تذكر مجرد معرفة متى تشتري هاتف ذكي ليست كافية. كما ذكرنا سابقًا ، يجب أن تكون حذرًا من ندم المشترين وعلى استعداد للالتزام بقرارك. حتى إذا لم تكن تشتري أحدث جهاز فلاجشيب أو أحدث هاتف ذكي متوسط ، فإن الجهاز الذي تقرره سيفعل كل شيء تقريبًا كالجهاز الذي تعتقد أنه يجب عليك انتظاره أو شراؤه بدلاً منه.