في الساعة 9:03 صباحًا ، قام Elon Musk بعمل الخطة المنتظرة حيث ذهب إلى Twitter وحاول الرئيس التنفيذي أن يُغرد أول تغريدة له باستخدام اتصال الإنترنت المقدم من كوكبة Starlink التابعة لـ SpaceX.
مع تصاعد الطلب على شبكة الإنترنت السريعة والموثوقة في جميع أنحاء العالم، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يكون الاتصال لديهم غير موجود أو مكلفًا للغاية أو لا يمكن الاعتماد عليها (خذ العراق على سبيل المثال)، تتخذ SpaceX خطوات لتوسيع نطاق سعة شبكة Starlink الإجمالية وكثافة البيانات لتلبية النمو في احتياجات المستخدمين المتوقعة .
بينما كان "Project Kuiper" مخططًا في البداية لـ 3236 قمرًا صناعيًا، يريد Elon Musk الوصول إلى النجوم، وجعل هذا الرقم أقرب إلى 42000.
الأقمار الصناعية الستون الحالية ليست غير واضحة تمامًا - في الواقع ، يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وذلك لأن الأقمار الصناعية مبنية من مواد عاكسة، أو تحتوي على ألواح شمسية تعكس الضوء من الشمس.
بشكل تراكمي، يمكن أن تخلق شبكة Starlink مستويات إشكالية من التلوث الضوئي ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذا الأمر عندما تصل إلى المدار على ارتفاع أعلى.
يشعر مجتمع الفلك بالقلق أيضًا من تدخل الأقمار الصناعية في دراستهم للفضاء. كان إيلون سريعًا في رفض مخاوفهم، مدعيا أن الأقمار الصناعية لن تكون مرئية عند خروج النجوم وأن محطة الفضاء الدولية مرئية في الليل لأنها "هائلة للغاية وذات أضواء".
لا يبدو أن ادعاءاته تتمتع بجدارة كبيرة في مجتمع علم الفلك. بغض النظر، يعتقد ماسك حقًا أن مشروعه "من أجل الصالح الأكبر" ، ويمكن أن نعيش قريبًا في عالم حيث يكون الوصول إلى الإنترنت حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان ولا يتعرض المجتمع إلى قمع الحكومات ويأخذ الجميع حريته كما هي مخصصة له.