في المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا استطلع مركز حوكمة التغيير في جامعة IE الإسبانية في إسبانيا 2500 شخص. قال نصف المجيبين إنه يجب استبدال وظيفة السياسي بالروبوتات. وكان رأي النصف الآخر من المجيبين أن الروبوتات يمكن أن تضر أكثر مما تنفع المجتمع. كما أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير العلاقات الرقمية التي تحل محل الاتصال البشري حيث يقضي الكثير من الناس الوقت عبر الإنترنت.
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن ربع المجيبين قالوا إنهم يفضلون الذكاء الاصطناعى على السياسيين لتوجيه القرارات المتعلقة بحكم بلدهم.
وقال دييغو روبيو ، المدير التنفيذي لمركز حوكمة التغيير في آي إي:
"إن هذه العقلية ، والتي ربما تتعلق بتزايد عدم الثقة لدى المواطنين تجاه الحكومات والسياسيين ، تشكل سؤالًا مهمًا للنموذج الأوروبي للديمقراطية التمثيلية لأنها تتحدى فكرة السيادة الشعبية ذاتها"بشكل عام لوحظ أن المواطنين في جميع أنحاء العالم غير راضين عن الديمقراطية.
وفقًا للدراسة توقع المجيبون أن تقلل الحكومات من التعطل الذي قد تحدثه التكنولوجيا في حياتهم. هذا يجلب تناقضا كبيرا هنا. طالب المجيبون الذين أرادوا استبدال السياسيين بالروبوتات بمعالجة الآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحدثها التقنيات الناشئة.