وقالت الشركة كذلك:
"هذه طريقة أخرى لإعطاء الناس مزيدًا من الشفافية والتحكم في فيسبوك،"وفقًا لـ فيسبوك لدى المستخدمين أكثر أو أقل من 80 تطبيقًا مثبتًا على هواتفهم. يستخدمون حوالي نصف التطبيقات كل شهر. لذلك ليس من السهل معرفة أي من هذه التطبيقات يحتوي على معلومات شخصية وكيف يتم استخدام البيانات فيه.
مقدمة هذه الأداة الجديدة هي إجابة فيسبوك على اعتراضات المستخدمين على الخصوصية. نمت المشكلة عندما أصبحت معروفة للجمهور أن فيسبوك يشارك المعلومات الشخصية لمستخدميه دون طرحها أو الاعتراف بها.
وفقًا لموقع فيسبوك قال المستخدمون إنهم يريدون مراقبة المواقع التي تقدم البيانات إلى فيسبوك وكيفية مشاركة هذه المعلومات. رغم ذلك لن توفر هذه الأداة حلاً لكل المشاكل المتعلقة بالخصوصية.
ستسمح هذه الأداة أيضًا للأشخاص بإيقاف تشغيل تلك المواقع التي تشارك بيانات المستخدمين. يجب أن يوضع في الاعتبار أنه سيؤدي إلى فصل البيانات دون حذفها.
في الشهر الماضي قام فيسبوك بتسوية هذه المشكلة مع لجنة التجارة الفيدرالية. وافقت فيسبوك أيضًا على دفع غرامة بقيمة 5 مليارات دولار وتغيير الإعدادات للتعامل مع بيانات المستخدمين. قال مارك زوكربيرج أنه في المستقبل ستقوم الشركة بتطوير حل يتيح للناس الخيار لمسح سجل التصفح الخاص بهم.
إذا كان فيسبوك سيمكنك من الوصول لمسح تاريخ الإستخدام فإن الشركة في خطر. تعتمد الشركة قليلاً على الإعلانات وتستخدم معلومات المستخدمين لعرض إعلانات محددة على الخلاصة في التطبيق والموقع. إن فيسبوك جاهز لمواجهة كل موقف فيما يتعلق بتحكم المستخدمين على خصوصيتهم باستخدام هذه الأداة الجديدة.
على سبيل المثال شاهد أحد المستخدمين موقعًا لمتاجر التجزئة للأحذية يحتوي على أحد ملفات تعريف الارتباط المتعقبة على فيسبوك مثبتًا على صفحة الويب. بحث المستخدم عن زوج من الأحذية في الموقع ثم فتح فيسبوك. نظرًا لخوارزمية التتبع قد يشاهد المستخدم نفس زوج الأحذية في خلاصة فيسبوك.
هذه الأداة الجديدة سوف تكون قابلة للتطبيق في الأشهر المقبلة. وتتوفر هذه الخدمة الآن في إسبانيا وإيرلندا وكوريا الجنوبية.