"لن يتم منح شركة Apple إعفاء من التعريفة الجمركية ، أو الإعفاء ، لأجزاء Mac Pro التي يتم تصنيعها في الصين. اجعلهم في الولايات المتحدة ، لا تعرفات! ".بينما تم حذف التغريدات منذ ذلك الحين انخفضت قيمة أسهم Apple في بورصة ناسداك بعد الرسالة.
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يونيو الماضي تخطط أبل لنقل إنتاج جهاز Mac Pro الخاص بها من الولايات المتحدة إلى الصين على الرغم من الحرب التجارية المستمرة بين البلدين. وفقًا لصحيفة نيويورك اليومية التي استشهدت بـ "أشخاص على دراية بالأمر" اختارت آبل الشركة المصنعة للعقود في الصين ، Quanta Computer ، لإنتاج Mac Pro الجديد في أحد مصانعها في شنغهاي.
تم الكشف عن Mac Pro في حدث WWDC الشهر الماضي في سان خوسيه ، كاليفورنيا وهو موجه لمنتجي الفيديو المحترفين ويبدأ بسعر 6000 دولار.
طلبت الشركة في يونيو الماضي من حكومة الولايات المتحدة الامتناع عن فرض تعريفة جديدة على الواردات من الصين لتقليل أي آثار ضارة على منتجات أبل بما في ذلك أجهزة iPhone وأجهزة iPad اللوحية وأجهزة الـ Mac.
بدأت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين العام الماضي في أعقاب قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع الصينية التي تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار والتي يتم استيرادها سنويًا إلى الولايات المتحدة في حين أن الحكومة الصينية بقيادة شي جين بينغ فعلت الشيء نفسه بمنتجات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار. في قمة مجموعة العشرين الأخيرة في يونيو الماضي توصل ترامب وشي إلى هدنة تجارية ، لم يتم بعدها فرض أية تعريفة جمركية أخرى على الرغم من أن تلك المراسيم التي صدرت بالفعل تظل سارية.