تأخرت التغييرات الضريبية المقترحة على نطاق الاتحاد الأوروبي في تطبيقها حتى أواخر عام 2020 لكن مشروع قانون أقره مجلس الشيوخ الفرنسي للتو يتطلب من شركات التكنولوجيا التي لديها أكثر من 750 مليون دولار من العائدات العالمية و 25 مليون يورو من العائدات الفرنسية دفع ضريبة بنسبة 3 ٪ على إجمالي إيراداتها السنوية على الخدمات الفرنسية.
قال مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات الذي يضم جوجل وفيسبوك بين أعضائه إن خطوة فرنسا كانت "مهمة فيما يتعلق بالخروج عن الجهود الدولية" في بيان صدر مؤخرًا. كما أصدرت غرفة التجارة الأمريكية بيانًا قائلًا إن الخطة "ستضر بالأعمال والعمال الأميركيين".
ستتأثر حوالي 30 شركة معظمها من مجموعات الولايات المتحدة بما في ذلك فيسبوك والأمازون ومايكروسوفت. قال روبرت ليثيزر أن :
"الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن ضريبة الخدمات الرقمية ، والتي من المتوقع أن تمرر مجلس الشيوخ الفرنسي غدًا ، ستستهدف الشركات الأمريكية بشكل غير عادل."سوف تتأثر الشركات الصينية والألمانية والإسبانية والبريطانية بالضريبة أيضًا. وتأمل فرنسا أن تحقق أي من النتيجتين أن تقوم البلدان إما بتنفيذ ضرائبها المستقلة أو أن هذه الخطوة تعطي زخماً للدعوات للتوصل إلى اتفاق متعدد الأطراف حول كيفية فرض ضرائب على الشركات الرقمية على الصعيد العالمي.