أخر الاخبار

ماهو مصير حملة #ImproveIraqiNetwork وهل ستنجح؟

ماهو مصير حملة #ImproveIraqiNetwork وهل ستنجح؟
أطلقت مجموعة جيمرز على الفيسبوك هاشتاك #ImproveIraqiNetwork والذي ساعد عدد قليل جداً من الصفحات والقنوات التقنية العراقية بنشره وللأسف لم يقف اليوتيوبرز العراقيين مع حملت الشباب ولم يدعموها ولو بمنشور على صفحاتهم سوى قلة قليلة من الناس المُحترمين الذين تعرفوهم.
غاية الحملة الأساسية هي تحسين خدمة الأنترنت ولكن قد تتساءل هل ستكون هُناك فائدة حقيقية لهذه الحملة؟ نعم ستكون إذا تكاتف الناس معاً وفعلوا الصواب. ماهو الصواب وكيف نُجبر الشركات على تحسين خدمة الأنترنت؟ المقاطعة - في المظاهرات السلمية يكون هُناك إضراب عن الطعام فتسرع الحكومات لحل الأزمات كي لاتقع كارثة تجعلها حكومة فاشلة أمام الدول الأخرى. عند غلاء الأسعار لمنتجات معينة تتم مقاطعة تلك المنتجات من قبل الشعوب المُتكاتفة ويعزفون عن شرائها ويجعلونها تفسد في المخازن حتى يهبط سعرها رغم أنفها.

كيف نُجبر شركات الاتصالات على تحسين خدمة الأنترنت؟

ماهو مصير حملة #ImproveIraqiNetwork وهل ستنجح؟
المقاطعة دائماً تظهر نتائجها بوقت قصير ولكن هل ستنجح مع شركات الإتصالات العراقية والحكومة كذلك؟ يؤسفني أن أقول لا لن تنجح! والسبب الأول هو عدم تكاتف الشعب وهذا الشيء واضح جداً من خلال أشهر التقنين العراقيين. السبب الثاني والأهم أن هذه الشركات غالباً ما يسيطر عليها الجشع والطمع وأن أستجابت لمطالب الشعب فستكون استجابتها لمدة زمنية فقط أي أنها ستعود إلى أسلوبها بعد تهدئت الناس. إذاً ماهي الحلول؟ هُناك 2 من الحلول والحل الثاني هو الأفضل وإليكم ما أفكر به:

حلول أزمة الأنترنت بالعراق

ماهو مصير حملة #ImproveIraqiNetwork وهل ستنجح؟
  1. مطالبة الحكومة بالتدخل الفوري ووضع عقوبات قوية على الشركات التي توفر خدمة سيئة وحظر الشركات وأتخاذ الإجراء المُناسب والقاسي بشأنها حتى تكون عبرة للشركات البقية وهذه فرصة للحكومة العراقية لكي تقترب لشعبها لأن العلاقة مابين الحكومة والشعب ليست جيدة وربما بهذه الخطوة تُبين الحكومة أهتمامها بشعبها ومصالحه وراحته.
  2. الحل الأنسب من رؤيتي الشخصية هو جلب شركات الاتصالات الأجنبية لكي تعمل هُنا في داخل العراق وهُنا ستكون مشاكل مع الحكومة من أجل الترخيص خصوصاً أن الفساد في الحكومة العراقية لايُمكن السيطرة عليه كما تقول القنوات التلفزيونية العراقية. حيثُ من المُمكن أن ترفض الحكومة العراقية دخول شركات أجنبية لأسباب عادةً ما تكون تحت الطاولة! وهذه أيضاً فرصة للحكومة العراقية لأثبات وجودها ودعمها لشعبها والوقوف معهُ خصوصاً أن العراق الأن هو المركز الأول عالمياً من حيث بطء سرعة الأنترنت التي تباع بأسعار غير باهظة والتي لاتستحق ثمنها على الإطلاق.
الانترنت هو عصب الحياة الذي لايمكن الإستغناء عنهُ والمعاناة التي يعيشها الشعب العراقي بسبب جودة خدمة الأنترنت السيئة دفعت المشاهير وخصوصاً الجيمرز إلى السفر إلى بلدان أخرى مثل تركيا خصوصاً اليوم نرى أغلب اليوتيوبرز رحلوا إلى هُناك مثل جدو الشايب وبيكاتشو وغيرهم (علي المرجاني لجئ إلى تركيا بسبب تهديدات بالقتل!) أما المواطن فبالطبع لايمكنهُ السفر إلى بلدان أخرى لأسباب عدة منها عدم أمتلاك المال وعدم توفر العمل الخ...
هل ستقف الحكومة العراقية التي يرأسها عادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي مع شعبها؟ أم أن هذه الحملة لن تجدي نفعاً كالحملات السابقة؟ ونحنُ ندعوا الشركات الأجنبية للدخول إلى العراق وبالتأكيد سنكون أول داعم لها وأن حدثت مشاكل مع الحكومة فيرجى من الشركات نشرها لكي يطلع عليها الإعلام الحر والشعب لكي نعرف من الذي يقف معنا ومن الذي يقف ضدنا.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-