إلى جانب ماليزيا تدرس أبل أيضًا نقل مصانعها إلى دول أخرى مثل إندونيسيا وفيتنام وكذلك الهند والمكسيك.
قيل إن الهند وفيتنام من بين المرشحين المفضلين لتنويع الهواتف الذكية للشركة وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
"لقد دفعت الحرب التجارية شركة Apple إلى التفكير بجدية في تنويع حقيقي لأول مرة".وقال مصدر رفض الكشف عن أسمهُ:
"في نهاية العام الماضي ، بدأت الشركة بتوسيع فريق دراسات نفقات رأس المال ، وفقًا لمصادر مطلعة على الموضوع. يناقش فريق من أكثر من 30 شخصًا خطط الإنتاج مع الموردين والحكومات حول الحوافز المالية التي قد يكونون على استعداد لتقديمها لجذب تصنيع أبل، فضلاً عن اللوائح وبيئات الأعمال المحلية ".وفقًا للتقارير الإخبارية طُلب من مجمعي أجهزة iPhone الرئيسين ، Foxconn ، و Pegatron ، و Wistron ، وصانع أجهزة MacBook الرئيسي ، Quanta Computer ، و iPad ، و Compal Electronics ، و AirPods ، Inventec و Luxshare-ICT و Goertek ، تقييم خياراتهم خارج أسوار الصين.
لكن لم يتم تحديد موعد نهائي للموردين لإنهاء مقترحات أعمالهم حسبما ذكر بالاضافة إلى أن الأمر سيستغرق 18 شهرًا على الأقل لاستئناف الإنتاج بعد النقل بسبب التعقيدات واللوجستيات التي ينطوي عليها الأمر.
تعد الصين سوقًا رئيسيًا لشركة أبل فضلاً عن كونها مركزًا رئيسيًا لإنتاج أجهزتها. تحصل الشركة على حوالي 18٪ من إجمالي إيراداتها من الصين الكبرى.
وتأمل ماليزيا في الاستفادة من الحرب التجارية المستمرة من خلال توفير مكان جغرافي محايد وأرخص للشركات من كل من القوة العظمى الغربية والعملاق الآسيوي (الصين).
قال وزير المالية ليم جوان إن التداعيات عززت الاستثمار الماليزي بنسبة 73.4٪ على أساس سنوي إلى 29.3 مليار رينجيت ماليزي في الربع الأول من هذا العام من 16.9 مليار رينجيت ماليزي قبل عام.
وقال إن 11.5 مليار رينجيت ماليزي جاءت من الولايات المتحدة و 4.4 مليار رينغيت ماليزي من الصين.