يختلف نظام Windows و Mac هنا بشكل كبير وذلك بفضل المتصفح الافتراضي الذي يأتي به. مع نظام التشغيل MacOS تحصل على متصفح قوي للغاية من خارج الصندوق وهو سفاري العظيم وبالنسبة لمعظم المستخدمين سيكون هذا هو كل ما يحتاجونه في أي وقت. يتناقض هذا تمامًا مع متصفح Internet Explorer الخاص بـ Windows والذي يتم تشغيله بشكل أساسي فقط لتنزيل متصفح بديل والقيام به إلى الأبد. وحتى على جهاز Mac هناك عدد من خيارات المتصفحات الأخرى المتاحة التي يمكنك استخدامها إذا كنت ترغب في تجربة مختلفة أو لديك حاجة لا يلبيها متصفح Safari. لذلك إليك أفضل المتصفحات لنظام التشغيل MacOS.
قبل أن نصل إلى القائمة الفعلية إخلاء بسيط: ستجد الكثير من الأسماء الشائعة في هذه القائمة مما قد يدفعك إلى التفكير في السبب. في الواقع من الصعب تسمية أفضل متصفحات macOS بدون هذه الأسماء الكبيرة ولكن نظرًا لأن جميعها لها مزاياها وعيوبها سنناقشها جميعًا واحدة تلو الأخرى.
أفضل 5 متصفحات لمستخدمي MacOS
1. Safari
بخلاف متصفح Edge الافتراضي من Microsoft الذي لم يكن قادرًا على الخروج من الركود في أيام Internet Explorer كان متصفح Safari هو أفضل متصفح أصلي على نظام macOS لأكثر من عقد من الزمن. تم تحسينه بشكل كبير لنظام تشغيل الكمبيوتر من Apple وهو مزدحم بكل الميزات الضرورية التي تجعله متصفحك المفضل من خارج الصندوق.
لقد حصل متصفح Safari على إصلاحات ثانوية على مر السنين وتم تحسينه ليكون أقل متصفح جائع للطاقة لنظام التشغيل MacOS. حصل المتصفح على المركز الأول في هذه القائمة نظرًا للتكاملات والميزات الأنيقة التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر هذا المتصفح. يحتوي المتصفح على حماية التتبع المحسّنة لحظر الإعلانات وتتبعها والوصول إلى نظام إدارة كلمة مرور Keychain وليس هناك مقاطع فيديو تعمل تلقائياً كما هوه الحال في بعض المتصفحات وهي نعمة.
ولكن هناك نقطة سلبية واحدة تتخلف عن سفاري. وهي بالتأكيد دعم للإضافات لأن المجموعة هنا لا تتساوى مع متصفح Chrome و Firefox في هذا الشأن. ستجد أن Safari يغطي الأساسيات ولكنه لا يحتوي على الكثير منها. بشكل عام يعد Safari هو أفضل متصفح لمستخدمي نظام التشغيل MacOS.
إيجابيات متصفح سفاري:
- خفيفة الحجم وكفوء من ناحية الطاقة
- المتصفح مدمج في حماية تتبع
- لايسمح بالتشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو
سلبيات متصفح سفاري:
- عدم وجود إضافات
- المحرك: Webkit
- الترخيص: GNU LGPL
- يأتي مثبت مسبقا على أجهزة الماك
2. Google Chrome
أعرف أن الكثير منكم سيكون على دراية بالفعل بمتصفح Google Chrome لأنه متصفح الويب الأكثر شيوعًا ولا يمكن إنكاره. كان Chrome دائمًا بديلاً بارزًا لمتصفح Safari ولا يزال بسبب التجربة المألوفة عبر الأجهزة ومزامنة البيانات عبر حساب Google ومن الواضح أن هناك وفرة من الإضافات في سوق Chrome الإلكتروني.
لا يزال Google Chrome يعمل بنفس الطريقة وذلك باستخدام نهج متعدد العمليات وتلقى مؤخرًا عملية تجميل مع عناصر جديدة لسمة المواد تشق طريقها إلى المتصفح. إنه يركز تركيزًا كبيرًا على الأمان ويسلط الضوء على مواقع الويب غير الآمنة ويتضمن مانعًا إعلانيًا محليًا لإعطائك فترة راحة من الإعلانات المزعجة أو المتطفلة وليس جميعها وله عزلة على الموقع وكذلك تحميل كل موقع ويب بشكل منفصل وهي عملية لتحسين الأمن. سترى أن موقع الويب غير قادر على سرقة البيانات من موقع ويب آخر.
يجب أن يكون أبرز ما في النظام الإيكولوجي لـ Google جميع التطبيقات التي تبقيك مقيدًا وتقدم تجربة أكثر سلاسة. يقترن هذا بمجموعة واسعة من التطبيقات والإضافات التي تزيد من وظائفها. يتصدر هذا الأمر مجموعة أدوات المطورين ووحدة التحكم الخاصة بـ Chrome والتي تمنحك نظرة تفصيلية على أي صفحة.
على الرغم من أن التصميم المادي الجميل ومجموعة واسعة من الميزات تجعل الصورة تبدو وردية إلا أن Google Chrome لديه مجموعة كبيرة من الخدمات وهذا يكلف استخدام كبير للطاقة فهو يستنزف البطارية بشكل أسرع من Safari.
هذا يعني أن Google Chrome ليس أفضل متصفح على الإطلاق على نظام التشغيل macOS ولكن لا يزال متقدمًا على العديد من منافسيه لسهولة الاستخدام وجميع الميزات الجديدة التي تتم إضافتها بانتظام.
إيجابيات متصفح جوجل كروم:
- متصفح قوي ومميز
- يوفر الكثير من الإضافات
- المتصفح مدمج في حماية ضد المواقع الضارة
سلبيات متصفح جوجل كروم:
- يستنزف البطارية
- يستهلك الموارد بشكلً كبير
- المحرك: Blink
- الترخيص: (GNU LGPL v2.1)
رابط التحميل: Google Chrome
3. Opera
على الرغم من أن متصفح Opera قد تلاشى منذ بضع سنوات دون تقديم أي ميزات جديدة ورائعة من شأنها أن تجذب المستخدمين فقد تغير ذلك الآن وأصبح أفضل من ذي قبل حيث يتوفر بميزات لن تجدها حقًا في المتصفحات الأخرى.
كان Opera منافسًا رئيسيًا في مجتمع المتصفحات لسنوات واستخدم محرك تخطيط Presto الخاص به حتى عام 2013. أصبح لديه الآن نفس التكنولوجيا الأساسية مثل متصفح Chrome ويسمح لك باستخدام أي امتداد Chrome ولكن ستحتاج أولاً إلى تثبيت إضافة آخرى للمتصفح.
قام الفريق المطور لمتصفح أوبرا بإزالة الميزات الأساسية وإستبدالها بميزات إضافية مميزة حيث يُمكنك الحصول على شريط جانبي يمكنك من تثبيت رسل الدردشة المفضلة لديك وميزة Opera Flow التي تتيح لك إرسال/تلقي معلومات بين الكمبيوتر والجوال والبحث الفوري وخلاصة الأخبار شخصية وأداة لألتقاط صور للشاشة (سكرين شوت).
تتضمن ميزات الخصوصية مانع إعلانات مدمج يحظر جميع الإعلانات وميزة VPN أصلية (توفر وصولاً غير محدود) بالإضافة إلى حظر لعمليات التعدين الخبيثة على الويب. العيب الرئيسي الوحيد الذي لاحظته بشكل منتظم هو أن Opera تبطئ وتتعطل تحت أعباء العمل الثقيلة. لا توجد شكاوى تتعلق بعمر البطارية بالمتصفح لأن ميزة توفير البطارية المضمنة من Opera تعتني بنفس الشيء.
إيجابيات متصفح أوبرا:
- أداء سريع
- يمكن تشغيل إضافات كروم عليه
- يحتوي على ميزات إضافية مثيرة للإعجاب
- يحتوي على VPN مدمج (يوفر وصولاً غير محدود)
سلبيات متصفح أوبرا:
- يمكن أن يكون صعبًا تحت أعباء العمل الثقيلة.
- المحرك: (Chromium-based (Blink
- الترخيص: مجاني
رابط التحميل: Opera
4. Vivaldi
على الرغم من أنني أردت أن أوصي بمتصفح خفيف الجم لك وفتشت الإنترنت بحثًا عن نفس الشيء توصلت إلى استنتاج مفاده أن Safari جيد بما يكفي للمستخدمين الذين يبحثون عن شيء مشابه. بدلاً من ذلك أوصي بـ Vivaldi وهو مصمم للمستخدمين الذين يبحثون عن متصفح يستهلك أقل قدر ممكن من الطاقة.
هناك احتمال أنك لم تسمع بهذا المتصفح مطلقًا لكنه واحد من أكثر المتصفحات ثراءً بالميزات وقد أسسه المؤسس المشارك لـ Opera. يستخدم نفس التكنولوجيا الأساسية مثل متصفح Chrome مما يعني أنك ستحصل على أداء سريع ولكن كل ذلك يتلخص في الميزات.
يوفر لك المتصفح الكثير من خيارات التخصيص وميزاته الفعالة لإدارة علامات التبويب والتي تتيح لك تكديس علامات تبويب متعددة ورؤية محتوياتها فقط من خلال التمرير فوقها هذا أمر رائع. يتيح لك الشريط الجانبي أيضًا فتح مواقع ويب ومشاهدة خلاصة Instagram أو Twitter دون تعطيل سير العمل.
إيجابيات متصفح Vivaldi:
- لايستهلك الكثير من الطاقة
- أداء سريع
- يوفر إدارة علامات التبويب قوية
سلبيات متصفح Vivaldi:
- أداء صعب تحت أعباء العمل الثقيلة
- المحرك: Blink
الترخيص: مجاني
رابط التحميل: Vivaldi
5. Firefox Quantum
حسنًا إليك اسم مألوف آخر من عالم المتصفحات. لكن هذا هو لقب Quantum moniker الجديد لفايرفوكس الذي يحدث الفرق هنا ويميز هذا الإصدار الأحدث عن Firefox القديم الذي قد تكون على دراية به.
التغيير الرئيسي هنا هو أن Mozilla قد تبنت الآن أيضًا نهجًا متعدد العمليات يشبه Chrome (أي محرك جديد وأكثر قوة) لتقليل العبء على نظامك مما يجعل Firefox أسرع مرتين من ذي قبل وأخف حجمً بنسبة 30٪ من متصفح Chrome كما تدعي الشركة.
سبب آخر لشعبية Firefox الطويلة الأمد ليس مجرد الاستقرار ولكن أيضًا سهولة توفر السمات والإضافات التي تساعد على زيادة خبرة المستخدم. لقد تم منحك القدرة على تخصيص المتصفح حسب رغبتك ولكن الميزة الوحيدة التي أقدرها هي أنها ستحتاج إلى التصفح الخاص سريع التحميل وخالي من متعقب Firefox Quantum والذي قد يمنع مواقع الويب من جمع بياناتك.
يدعم المتصفح أيضًا جميع الميزات العادية مثل إدارة الإشارات المرجعية وإدارة نموذج الويب ووحدة تحكم مختصة للتحرير والتدقيق الإملائي وتكوينات الأمان المستندة إلى الموقع على سبيل المثال لا الحصر. يتوفر Firefox عبر عدد من المنصات ويمكنك أنت من الاستفادة من إنشاء حساب Mozilla واستخدامه لتجربة تصفح سلسة.
إيجابيات متصفح فايرفوكس كوانتيوم:
- أداء سريع وأوقات تحميل الصفحة سريعة.
- يحتوي على مجموعة واسعة من المواضيع والإضافات
سلبيات متصفح فايرفوكس كوانتيوم:
- لا يعمل دائمًا بشكل جيد مع مواقع الويب الأثقل.
- لديه مشاكل في التعامل مع أعباء العمل الأثقل.
المحرك: Gecko, Quantum, SpiderMonkey
الترخيص: MPL 2.0
رابط التحميل: Firefox Quantum
لقد أدرجنا قائمة أفضل المتصفحات التي يمكنك اختيارها لتشغيلها على جهازك الذي يعمل بنظام macOS مع مجموعات الميزات الخاصة بكل متصفح لمساعدتك في أختيار المتصفح المناسب لك. إذا كنت شخصًا يريد عرض رسائل البريد الإلكتروني أو مشاهدة مقاطع فيديو YouTube فستكفي بمتصفح Safari لاحتياجاتك. ولكن إذا كنت مستخدم لديه أعباء عمل ثقيلة أو رغبات لمجموعة من الميزات المختلفة ستجد بالتأكيد اختيارًا مناسبًا من بين اختياراتنا الأربعة المتبقية.
إقرأ أيضاً: