 |
| PUBG Mobile - نسخة الجوٌال |
تجاوزت اللعبة كونها مجرد مصدر للترفيه ولها تأثير أكبر على حياة اللاعب وعلى حياة المرتبطين بها. دعونا نلقي نظرة على هذه الآثار الاجتماعية والنفسية للعبة PUBG السبعة.
 |
| PUBG - نسخة الـ PC |
الآثار الاجتماعية للعبة PUBG
استهلاك الوقت:تستمر اللعبة المتوسطة لحوالي 20 إلى 40 دقيقة. اللعبة تجعلك غير منتبه على العالم من حولك بحيث تُجبرك على الإنتباه لكل خطوة تقوم بها وبهذه الطريقة يميل العالم الحقيقي إلى أن يصبح غير وجودي.
نقص التفاعل البشري:
يفضل لاعبو PUBG تجنب التجمعات العائلية والأصدقاء لأنهم غير قادرين على تحقيق نوع من الرضا الذي يحصلون عليه أثناء لعبهم وحدهم في مناطق الراحة الخاصة بهم. وبالتالي يميلون تدريجياً إلى عزلهم عن محيطهم وعزل أنفسهم لمجرد قضاء بعض الوقت بمفردهم بلعبة إدمان! وحتى عندما يكونون هناك يميلون إلى التمسك بهواتفهم المحمولة لأنها لعبة يسهل الوصول إليها. هذا يخلق التوتر في حياة أولئك المرتبطين وخاصة الآباء لأطفالهم والأزواج الذين يشعرون بالحرمان من الاهتمام.
الكسل:
بطبيعة الحال يحتاج اللاعبون إلى التمسك بأرائكهم لساعات من أجل تلبية رغبتهم في اللعب التي تزداد ولا تتحقق أبدًا وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للسمنة ويعتمدون أسلوب حياة غير صحي. ويؤدي إلى تجنب أهم المهام في حياتهم سواء أكانت أكاديمية أو متعلقة بالعمل. كانت هناك حوادث عندما لعب الشباب غير الخاضعين للرقابة لعدة ساعات أو حتى أيام دون طعام وماء وهذا يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وحتى الموت!
تهديدات الحياة الحقيقية وزيادة العنف:
على عكس لعبة Dota 2 ببجي هي لعبة أكثر تفاعلية حيث إنك تستطيع التحدث مع زملائك بالفريق لكي تُحقق الفوز. وبهذه الطريقة يؤدي سوء المعاملة والعدوان المستمر إلى تبادل تفاصيل الاتصال والتهديدات والسب والشتيمة بأنواعها! هذا يحدث خصوصاً إذا وجد أحدكم سلاح AWM في أحد الدروبات عندها سوف تستميع إلى مزيج من السلوك الغير مهذب.
نظرًا لأن اللعبة تتضمن قتل البشر والأسلحة الموجودة فإنها تثبت أنها تزيد من فرص وشجاعة العنف المحتمل. أفاد اللاعبون أنهم يميلون إلى القتال بطريقة أكثر عدوانية إذا دخلوا في قتال دون أن يدركوا أنهم لا يعتزمون القتل ولكنهم يقاتلون من أجل ذلك بلا وعي.
 |
| أسلحة لعبة PUBG |
الآثار النفسية للعبة PUBG
على الرغم من أن اللعبة تؤثر على الدماغ البشري بعدة طرق مختلفة ولكن أدناه ستجد بعضاً منها:زيادة العدوان:
يميلون لاعبي PUBG المدمنين إلى الشعور بالإهانة عندما يتعرضون للقتل من قبل الأخرين وينخرطون في الكلمات البذيئة وإذا حاول شخصاً ما من العالم الخارجي التدخل فستكون الاستجابة غير طبيعية وعدوانية. لعبة ضائعة لها آثارها الخاصة من التهيج والغضب. وهذا بدوره يغير كيفية تفاعل الشخص مع الحوادث المختلفة التي تحدث بعد ذلك.
التركيز المنخفض:
حتى عندما لا يلعبون اللعبة فإن ما يفعلونه هو التفكير فيها. كيف يمكنهم تحسين مهاراتهم؟ ما هي الاستراتيجية التي يمكن إعتمادها من أجل الفوز؟ لذلك هو ارتباط مستمر وبالتالي يجعل اللاعبين غير قادرين على التركيز بشكل كامل على مهامهم الهامة. أبلغ لاعبو PUBG عن حلمهم بساحة المعركة واندماجهم في اللعبة. لقد أوضحوا أيضًا كيف أن أذهانهم في حالة تأهب دائمًا طوال الوقت للتهديد اللاشعوري بالقتل كما لو كان في اللعبة!
زيادة الاكتئاب:
يكتئب لاعبي لعبة PUBG عندما تتوقف اللعبة بشكلً مفاجئ وخصوصاً في اللحظات الأخيرة. ليس هذا فقط بل يشعرون بذلك أيضاً حينما يهبطون في أماكن لاتوجد بها موارد وأسلحة ويتم قتلهم فيها. هذا يسبب أكتئاب لدى اللاعب ويصبح لايشعر بالحماس لفعل أي شيء لأنهم يجدون قلة الاهتمام بكل شيء وغير قادرين على استبدال اللعبة بأي شيء آخر. غالبًا ما لا يعرفون ماذا يفعلون عندما لا يلعبون لعبة PUBG! كانت هناك حالات من محاولات الانتحار بعضها ناجحة وبعضها غير ناجحة على حد سواء حصلت بالهند.
اللعبة هي بالفعل إدمان كبير لايمكن إنكاره. ونظرًا لكونها متاحه على الهواتف الذكية فإنه يمكن الوصول إليه بسهولة جدًا والناس أصبحت أكثر عرضة للإدمان عليها. يُنصح الأطفال أو حتى البالغين المدمنين أو المتجهين نحو الإدمان بالحصول على مشورة مناسبة فيما يتعلق بالعنف والقتل فهو ليس كما نراه في الألعاب وحياة الإنسان لاتُقدر بثمن ألعب اللعبة كـ لعبة ولاتجعلها السبب في فشلك بالحياة.
إقرأ أيضاً: