في حديثه إلى شبكة أن بي سي نيوز ، ادعى باحثون أمنيون في شركة Resecurity أن سيتريكس كانت غافلتاً عن السرقة ، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي رد فعله ، حيث يبدو أن هذا الهجوم كان برعاية الدولة.
ويقول الفريق ، الذي يشتبه في أنه من المتسللين من جماعة إيريديوم ، التي ارتبطت بالحكومة الإيرانية ، أنه سرق البيانات في حادثين منفصلين ، كما يقول الفريق ، أحدها في ديسمبر من العام الماضي ، وآخر في مارس من هذا العام.
تتعلق البيانات المسروقة بصناعة الطيران ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ، ووكالة ناسا (NASA) ، وشركة النفط المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية. ويزعم أن المتسللين خرقوا أولا سيتريكس قبل عشر سنوات ، ويتربصون منذ ذلك الحين.
لقد اقتحموا تقنية "password spraying" ، حيث تمكنوا من تخمين كلمة مرور ضعيفة لتسجيل الدخول إلى الشبكة. يُزعم أن Resecurity حذر Citrix من التطفل في ديسمبر ، لكننا لا نعرف إن كانت الشركة قد تفاعلت معه ، وبأي طريقة.
ومع ذلك ، فإننا نعلم أنها قد استجابت بمجرد تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي في السادس من مارس. وقالت سيتريكس إنها أطلقت "تحقيقا جنائيا" مع شركة أمنية ، و "اتخذت إجراءات" لإغلاق شبكتها.
وقالت الشركة في بيان
"في هذا الوقت لا يوجد مؤشر على أن أمن أي منتج أو خدمة من سيتريكس قد تعرض للخطر."إقرأ أيضاً: