تعتقد الآن وكالة مكافحة التجسس البولندية أن لديها أدلة قوية على سوء سلوك موظفي شركة Huawei. واحد من هؤلاء الموظفين هو مواطن من بولندا ، في حين أن الآخر هو صيني.
وسيبقى موظفو هواوي رهن الاحتجاز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. تدرك الحمامة الصينية الوضع الحالي ، لكنها لن تعلق على القضية ، على الأقل في الوقت الحالي. ظلت الشركة الصينية تكافح منذ العام الماضي. بدأ كل شيء عندما أجبرت الحكومة الأمريكية شركات الطيران على التوقف عن بيع منتجات هواوي ، وتم حظر المسؤولين في البلاد من استخدام الأجهزة المصنوعة من الشركة الصينية . تحرك بلد العم سام إلى الأمام من خلال التوصية بحلفائه للتوقف عن استخدام منتجات هواوي ومعداتها ، واستمعت بعض الدول مثل أستراليا والمملكة المتحدة.
في حين أن شركة Huawei قامت ببناء قدرات قوية ضد شركات عملاقة مثل Apple و Samsung ، إلى درجة أنها قد تهيمن على القطاع في السنوات القادمة. لكن مع ارتفاع المشاكل المتعلقة بالأمن فإن كل الدول أصبحت ضد الشركة الصينية ، يصعب تصديق أنها ستحقق هذا الهدف بسهولة. تجدر الإشارة إلى أن الشركة حاليًا هي الشركة الرائدة عالميًا عندما يتعلق الأمر بمعدات 5G ، وهي تقنية من شأنها تحفيز نشاط الجوال. لذا يبقى أن نرى عدد الدول التي ستتمكن من الحفاظ على سياسة غير ودية مع شركة Huawei.
ولكن هذا أثبت صحة كلام الولايات المتحدة و خوفها الصحيح من شركة هواوي و تكهناتها التي أصابت الهدف بنجاح وأنا أرى أن مستقبل هواوي من ناحية الأمن و الحظر هو كـ مستقبل ابل من ناحية المبيعات .
المصدر : TVP